جبل طارق: لا لانتهاك العقوبات

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال رئيس حكومة جبل طارق إن الإجراء الذي اتخذته الأسبوع الماضي بالتحفظ على الناقلة (جريس 1) يرجع إلى انتهاكها للعقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي وليس بناء على طلب أي دولة أخرى. وتحفظت قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية على الناقلة قبالة ساحل جبل طارق للاشتباه في انتهاكها العقوبات المفروضة على سوريا.

وقال رئيس الوزراء فابيان بيكاردو أمام البرلمان: «اتُخذت قرارات حكومة صاحبة الجلالة في جبل طارق بصورة مستقلة تماماً بناء على انتهاكات لقانون قائم وليس استناداً إلى اعتبارات سياسية خارجية على الإطلاق».

وأضافت: «هذه القرارات المهمة بشأن انتهاك قوانيننا لم تكن قرارات اتخذت نيابة عن أي دولة أو طرف ثالث». وأضاف: «لن نسمح باستغلال جبل طارق بعلمها أو من دون علمها للتواطؤ في انتهاك عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي أو أي عقوبات دولية أخرى».

وطالبت إيران بأن تفرج بريطانيا عن الناقلة وتنفي نقل النفط إلى سوريا بالمخالفة للعقوبات. وزاد هذا من التوتر بمنطقة الخليج وقالت بريطانيا إنها تصدت لسفن إيرانية حاولت اعتراض ناقلة بريطانية.

وأعلنت شرطة جبل طارق، أمس، أنها اعتقلت اثنين آخرين من أفراد طاقم الناقلة الإيرانية. واعتقلت السلطات أول من أمس قبطان السفينة والضابط الأول بها. وقالت شرطة جبل طارق في بيان «الرجال الأربعة مواطنون هنود وتم توفير مساعدة قانونية كاملة لهم». وقال بيكاردو: «كل القرارات التي تتعلق بهذا الأمر اتخذت كنتيجة مباشرة لوجود أسباب منطقية تدعو حكومة جبل طارق للاعتقاد بأن السفينة تخالف العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا». لندن - وكالات

Email