باحث أمريكي: التصعيد الإيراني نهايته القبول بالتفاوض

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت عنوان «تهديدات اليورانيوم الإيرانية ترمي للدفع باتجاه إعادة أمريكا إلى الاتفاق النووي»، كتب موقع «أكسيوس» الأمريكي يقول، إن إيران من خلال المضي في خرق الحظر المفروض على تخصيب اليورانيوم تسعى لإعادة توجيه اهتمام واشنطن للمسألة النووية ودفع إدارة الرئيس الأمريكي نحو اعتماد مقاربة مرنة.

وعزا كاتب المقال، بهنام بن طالبلو، وهو باحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، أهمية الأمر بالإشارة إلى أن إيران، ومن خلال التجاوزات المتزايدة «القابلة للإصلاح» في الاتفاق النووي الموقع عام 2015، تحاول ربما إرغام الولايات المتحدة لقبول ما أسماه ترامب بالاتفاق المعيب.

وقد وضع الرئيس الإيراني، خطتين زمنيتين تمتد كل منهما على 60 يوماً للقيام بالتصعيد النووي.

ويتوقع المراقبون أنه كخطوة تالية، وبما أن إيران تنفذ بالفعل التهديدات الأخيرة المتعلقة باليورانيوم، فإنها تراهن ربما في حال بدء المفاوضات الثنائية أو متعددة الأطراف، على أن تكون في موقع القوة.

وفي قراءة بين السطور، تشير التقارير إلى أن إيران ستعمد إلى زيادة التخصيب حتى معدل الـ5 بالمئة دون أن تتجاوزها.

وفي النهاية، فإن التصعيد الإيراني المطّرد يرمي لزيادة المخاوف حيال توجه البرنامج النووي للبلاد، ويحفز بالتالي الدبلوماسية المبكرة. وفي حين يبقى كل تصعيد في إطار المقامرة، يبدو أن القادة الإيرانيين مستعدون لاستئناف لعبة «الدجاجة» التي حددت علاقة البلاد مع الغرب منذ العام 2006 حتى العام 2015.

Email