ميليشيا إيران تنفذ اعتداءاتها في العراق بمسمّيات مموّهة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمّة اعتداءات مسلّحة عديدة في العراق لم تعلن أية جهة المسؤولية عنها، وثمة اعتداءات أعلنت جهات المسؤولية عنها. لكن هناك مجموعات لم يسمع أحد باسمها من قبل، في ظل وجود مؤشرات إلى ارتباطها بالميليشيات المعروفة، وبعضها من «التشكيلات السرية» لإيران، والتي تتحدث باسم «التكليف الجهادي»، وهو أحد عناوين «الحرس الثوري» الإيراني، حيث كشف مسؤول عسكري، عن نتائج مهمة حول هوية مهاجمي مواقع عسكرية ونفطية عراقية، وقال إن «رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يتابع، مع قيادات استخبارية وأمنية، نتائج التحقيق ومدى دقة المعلومات الواردة في التقرير الأولي».

يأتي هذا فيما أعلن وزير النفط العراقي ثامر الغضبان عن تأسيس قوة أمنية جديدة في محافظة البصرة جنوبي البلاد، تتولى مهمة تأمين المنشآت النفطية في المنطقة، وقال إن لواء «القوة الضاربة» قد أسس في البصرة، ويضم أبناء المحافظة، والعمل جار مع وزارة الداخلية لتحويله إلى فرقة.

ويأتي كذلك بعد بضعة أيام من استهداف شركات نفطية في حقلي الرملية والبرجسية غربي البصرة بصواريخ كاتيوشا، وطالبت شركة نفط البصرة الجهات الأمنية بتكثيف قواتها لحماية الحقول النفطية والمناطق القريبة منها لمنع تكرار الحادث.

وكشف المسؤول العسكري عن وجود تعاون كبير من مختلف الجهات، للتوصل إلى نتائج ملموسة، والقبض على أفراد من مجموعات تعمل داخل الحشد الشعبي، وتستغل الهويات والأسلحة والسيارات في تنقّلها وتحركها بين المدن والمناطق المختلفة واجتياز الحواجز العسكرية ونقاط السيطرة من دون تفتيش.

Email