نِزال انتخابي حاسم اليوم بين القوميين وأنصار الاتحاد الأوروبي في 21 دولة

وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني في خطاب انتخابي | إي.بي.أيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت لاتفيا ومالطا وسلوفاكيا، أمس، انتخابات البرلمان الأوروبي التي تستكمل اليوم في 21 دولة أوروبية، من بينها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، وسط تنافس شديد بين الشعبويين والتيارات المؤيدة للاتحاد الأوروبي.

وبعد البريطانيين والهولنديين الخميس والتشيكيين (الذين صوّتوا على مدى يومين) والأيرلنديين الجمعة، جاء دور لاتفيا ومالطا وسلوفاكيا للتصويت. وفي الدول الـ21 الأخرى في الاتحاد الأوروبي وبينها فرنسا وإيطاليا وألمانيا، سيجري التصويت اليوم.

وترجح استطلاعات الرأي أن تحقق كل القوى المشككة في الوحدة الأوروبية والشعبوية والقومية تقدماً كبيراً داخل البرلمان الأوروبي، حيث يشغل 751 نائباً مقاعدهم لخمس سنوات ويلعبون دوراً حاسماً في صياغة القوانين الأوروبية.

وتكشف استطلاعات الرأي أن الانتخابات يفترض أن تشهد نهاية التعاون بين المسيحيين الديمقراطيين والاشتراكيين الديمقراطيين الذين يهيمنون على البرلمان الأوروبي منذ 1979.

ويتوقع ألا يحصلا معاً على غالبية المقاعد. ويأمل الليبراليون في أن يصبحوا القوة الثالثة في البرلمان خصوصاً بفضل تحالف مع النواب الجدد الموالين لماكرون.

ولعبة إعادة تشكيل التحالفات في البرلمان الأوروبي، حيث يأمل الخضر أيضاً بتحقيق تقدم، ستكون حاسمة في السباق إلى المناصب العليا في المؤسسات الأوروبية، خصوصاً اختيار رئيس جديد للمفوضية الأوروبية خلفاً لجان كلود يونكر.

وذكر الناطق باسم البرلمان الأوروبي أنه لا يمكن لأي شخص أن يصبح رئيساً للمفوضية الأوروبية بدون الحصول على دعم 376 نائباً على الأقل من أصل 751 نائباً أوروبياً.

أما رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، فقد صرح لصحيفة «ليبر بلجيك» بأنه يشعر بالأسف «لأن متطرفي اليمين والشعبويين من كل مكان تتبعهم في تفكيرهم الخاطئ أحزاب سياسية تقليدية»، مؤكداً أنه «لا يريد العيش في عالم يتسم برفض الآخر».

Email