مقتل 10 جنود بهجوم لـ«طالبان»

واشنطن وباريس تدعمان تنظيم الانتخابات الرئاسية الأفغانية في سبتمبر

جنود من الجيش الأفغاني خلال دورية في إقليم هلمند | إي.بي.إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الولايات المتحدة وفرنسا دعمهما إجراء وتنظيم الانتخابات الرئاسية الأفغانية في سبتمبر المقبل.

وقال سفير الولايات المتحدة لدى كابول، في بيان أمس، إنّه يجدر باللجنة المسؤولة عن تنظيم الانتخابات الرئاسية الأفغانية والمرتقبة سبتمبر المقبل، القيام بالمزيد لضمان نجاح الاستحقاق.

وجرى تأجيل الاقتراع مرتين بعدما كان مقرراً في 20 أبريل الماضي فحُدّد بـ 20 يوليو بدايةً، ثم بـ 28 سبتمبر المقبل.

ولم يكن بمقدور اللجنة الانتخابية المستقلة التفرّغ للاستحقاق الرئاسي بسبب الاعتراضات المتعددة التي تلت انتخابات أكتوبر البرلمانية. ولم تصبح النتائج الكاملة رسميةً، بما في ذلك نتائج كابول، إلا هذا الأسبوع، وذلك بسبب الطعون الكثيرة التي تقدّم بها مرشحون خاسرون. وحضّ سفير الولايات المتحدة اللجنة والسلطات الأفغانية على «أن يؤدوا حالياً أدوارهم لاتخاذ القرارات والتدابير اللازمة بغية تمكين الشعب الأفغاني من إسماع صوته في صناديق الاقتراع هذا العام».

من جانبها رحّبت السفارة الفرنسية في كابول، في بيان حصلت بموقف نظيرتها الأمريكية التي تؤيد تماماً وجهة نظرها.

وقال البيان إنّ «هذه الخطوة المهمة يجب أن تسمح حالياً للجان الانتخابية بالتركيز على تحضير الانتخابات الرئاسية التي يُعدّ مهماً إجراؤها هذا العام».

وتنتهي ولاية الرئيس الأفغاني أشرف غني عملياً الأربعاء المقبل، فيما دعا معارضوه إلى تشكيل حكومة مؤقتة حتى انعقاد الانتخابات المقبلة.

هجوم

ميدانياً، أعلن مسؤولون أمس أن هجوماً لطالبان على نقطتي تفتيش عسكريتين أسفر عن مقتل عشرة أفراد من الجيش الأفغاني في إقليم زابل جنوبي البلاد. كما أسفر الهجوم الذي وقع في مقاطعة شام الضي بالإقليم عن إصابة أربعة جنود على الأقل بجروح طفيفة، وفقاً لما قاله دور محمد قيام عضو المجلس الإقليمي. وأكد عضو آخر في المجلس، وهو أسد الله كاكار، التفاصيل، قائلاً إن «قوات الأمن الأفغانية تراجعت من الناحية الفنية عن نقاط التفتيش في المنطقة».

ووفقاً للمسؤولين، تسيطر طالبان على مناطق شاسعة من الإقليم، فيما تحاول الحكومة بالكاد استعادة المناطق المفقودة.

وعلى الرغم من المحادثات المستمرة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان للتوصل إلى حل سياسي، فقد انخرط المسلحون في هجمات قاتلة على كل من أفراد الأمن الأمريكيين والأفغان. ويعتقد المسلحون أن الاحتفاظ بيد عليا في ساحات القتال يمكن أن يمنحهم نفوذاً على طاولة المفاوضات.

Email