أجرى تعديلات أصبح بموجبها «الممثل الأعلى لكل الشعب»

كيم يعزّز قبضته على كوريا الشمالية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت وسائل إعلام رسمية، أمس، أن كوريا الشمالية أجرت أكبر تعديلات في قيادة الدولة منذ سنوات شملت تعيين رئيس شرفي جديد ورئيس وزراء جديد، ومنحت زعيم البلاد كيم جونج أون لقباً جديداً في إجراءات قال محللون إنها تعزّز قبضة كيم على السلطة.

وفي خطوة كانت متوقّعة، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم جونج أون أُعيد انتخابه رئيساً للجنة شؤون الدولة في جلسة عقدت لمجلس الشعب الأعلى، وهو برلمان لا يتمتع بأي صلاحيات.

ومع ذلك أطلقت وسائل الإعلام الرسمية على كيم للمرة الأولى لقب «الممثل الأعلى لكل الشعب الكوري».

وذكرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن قراراً خاصاً صدر بمنح الزعيم الكوري الشمالي هذا اللقب في فبراير، لكنه لم يستخدم علناً سوى أمس.

وليس من الواضح إن كانت هذه التعديلات ستضاف في الدستور، لكنّ المحللين قالوا إنها تظهر أن كيم أحكم قبضته بالكامل على السلطة بعد ثماني سنوات من وراثة الحكم عن والده كيم جونج إيل.وقال مايكل مادن، وهو خبير في شؤون القيادة الكورية الشمالية في مركز ستيمسون للأبحاث في واشنطن: «اكتمل نقل السلطة إلى نظام كيم جونج أون وتعزيزها».

وأضاف: «من المحتمل أن هذا هو التعديل الأكبر في الحزب والحكومة منذ سنوات». ومنذ أوائل العام الماضي بدأ كيم حملة للتنمية الاقتصادية والنشاط على المسرح الدولي، بما في ذلك اجتماعات قمة عقدها مع قادة الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية.

Email