بوتين: التحقيق بالنسبة لروسيا «هراء تام»

الحكومة الأمريكية تعد بنشر تقرير مولر خلال أسبوع

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد خسارة حزب «العدالة والتنمية» الانتخابات في أنقرة وإسطنبول، وتكثيفه الطعون بالعملية الانتخابية رافضاً الإقرار بهزيمته، أصيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بانتكاسة جديدة، بعدما رفضت «اللجنة العليا للانتخابات التركية»، أمس، إعادة فرز كل الأصوات في 31 دائرة من دوائر إسطنبول الـ39.

وقال رجب أوزيل، ممثل «حزب العدالة والتنمية» الحاكم في اللجنة العليا للانتخابات التركية، إن «اللجنة رفضت طلباً من الحزب الحاكم لإعادة فرز كل الأصوات في 31 دائرة من دوائر إسطنبول البالغ عددها 39». وأضاف للصحافيين، بعد اجتماع للجنة، أنها «قررت أن تدعو إلى إعادة فرز الأصوات في 51 صندوق اقتراع في 21 دائرة في الانتخابات المحلية» التي أجريت في 31 مارس، وحقق فيها حزب المعارضة الرئيس انتصاراً.

وأعلن حزب العدالة والتنمية، أمس، أنه سيتقدم بطلب لإعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول، وفقاً لوكالة «الأناضول» التركية للأنباء.

صفعة انتخابية

وبيّنت نتائج شبه نهائية فوز الحزب الحاكم على المستوى الوطني، لكنه واجه صفعة انتخابية في أنقرة وإسطنبول اللتين فازت المعارضة برئاسة بلديتيهما، بعدما كانتا تحت سيطرة العدالة والتنمية وأسلافه الإسلاميين مدة 25 عاماً. ورفع حزب العدالة والتنمية طعوناً طوال الأسبوع الماضي، تتعلق خصوصاً بإعادة تفحص الأصوات التي اعتبرت باطلة خلال الفرز الأولي.

وكان أردوغان أعلن، أول من أمس، أن الانتخابات البلدية التي جرت الأسبوع الماضي، تخللتها «مخالفات» على نطاق واسع ارتكبت بشكل «منظم». وأضاف، خلال مؤتمر صحافي قبل توجهه إلى روسيا، أن «الأمر لا يتعلق بمخالفات هنا وهناك، لأن العملية برمتها كانت غشاً»

. ووفقاً للنتائج المؤقتة للانتخابات البلدية التي أجريت 31 مارس، مُني حزب أردوغان بهزيمة غير مسبوقة منذ وصوله إلى الحكم عام 2002 مع خسارة العاصمة أنقرة وإسطنبول. وستُشكّل خسارة إسطنبول العاصمة الاقتصادية لتركيا، حيث يعيش 20% من سكان البلاد هزيمة انتخابية غير مسبوقة لأردوغان.

Email