وزارة الخارجية الأمريكية لـ« البيان»: العلاقات مع كوريا الشمالية نحو آفاق جديدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصفت الخارجية الأمريكية المفاوضات الأمريكية الكورية الشمالية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بــ«التاريخية» والتي «بدأت تأتي ثمارها بالفعل»، مشددة على أن واشنطن ملتزمة بتحقيق مستقبل آمن لسكان شبه الجزيرة الكورية كافة. وذكرت أن القمة التي انعقدت في فيتنام على مدار اليومين الماضيين تهدف إلى تحقيق المزيد من التقدم في الالتزامات التي تعهد بها الرئيسان قبل ثمانية أشهر لدى لقائهما الأول في سنغافورة وتحديداً في يونيو 2018.

وقال الناطق الإقليمي لوزارة الخارجية الأمريكية كريستيان جيمز، لــــ«البيان» قبيل ختام أعمال القمة الثانية بين ترامب وكيم في هانوي (عاصمة فيتنام)، إن الرئيس دونالد ترامب «يعمل على بناء التحالفات وتحقيق تقدم فعلي في مسألة كوريا الشمالية»، مشدداً في الوقت ذاته على أن «التحالف الدولي الذي جنَّدَه الرئيس ترامب طبّق حملة ضغط قصوى ودعا الرئيس الأمريكي الدول كافة إلى الالتزام بهذه العقوبات (العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية)».

وأفاد جيمز بأن «الرئيس ترامب ملتزم بتحقيق مستقبل مشرق وآمن لسكان شبه الجزيرة الكورية كافة ومختلف أنحاء العالم»، وهو ما برهن عليه اجتماع ترامب يومي الأربعاء والخميس 27 و28 فبراير برئيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كم جونع أون وعقد قمة ثانية بينهما في هانوي في فيتنام.

والقمة بحسب الناطق باسم الخارجية الأمريكية الهدف منها كان «تحقيق المزيد من التقدم في الالتزامات التي تعهد بها الرئيسان في سنغافورة (التي انعقدت يوم 12 يونيو 2018 في منتجع كابيلا في جزيرة سينتوسا)، ألا وهي تغيير العلاقات وتحقيق سلام دائم ومستقر ونزع الأسلحة النووية بشكل كامل من شبه الجزيرة الكورية».

وبحسب جيمز، فإن «العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قد بلغت آفاقاً جديدة منذ القمة بين الرئيسين ترامب وكيم في سنغافورة، ولم تجر كوريا الشمالية أي اختبار نووي أو صاروخي منذ أكثر من 400 يوم، كما التزمت بتفكيك منشأة تخصيب البلوتونيوم واليورانيوم لديها».

ثمار

شدد الناطق الإقليمي لوزارة الخارجية الأمريكية كريستيان جيمز، في معرض تصريحاته لـ «البيان» على أن المفاوضات التاريخية مع الرئيس كيم قد بدأت تؤتي ثمارها بالفعل، وقد اجتمع الرئيس ترامب بالرئيس كم في يونيو 2018، ليكون ذلك أول لقاء وجهاً لوجه بين رئيسي البلدين.

Email