المساعدات الأمريكية تدخل فنزويلا

فنزويليون خلال اشتباكات مع قوات الأمن | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن زعيم المعارضة خوان غوايدو،أمس، دخول شحنة أولى من المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا عبر الحدود مع البرازيل، رغم الأمر الذي أصدره الرئيس نيكولاس مادورو بإبقاء الحدود مغلقة.

وكتب غوايدو الذي اعترف به نحو 50 بلداً رئيساً بالوكالة، على «تويتر»: «نعلن رسمياً دخول شحنة أولى من المساعدات الإنسانية عبر حدودنا مع البرازيل. فنزويلا، إنه إنجاز عظيم». وأعطى غوايدو من كولومبيا، إشارة الانطلاق لعملية تهدف إلى تمرير المساعدات، ومعظمها من الولايات المتحدة، عبر الحدود التي أغلقها نظام مادرور.

ودعا غوايدو الجنود على الحدود مع كولومبيا، إلى السماح للقافلة بعبور الخط الفاصل بين البلدين، وقال إن «المساعدة الإنسانية في طريقها إلى فنزويلا بشكل سلمي وهادئ لإنقاذ أرواح».

وقال الرئيس الكولومبي إيفان دوكي في تصريحات وهو يقف إلى جوار غوايدو، إن «مادورو سيكون مسؤولاً عن أي أعمال عنف».

من جهة أخرى، أطلقت قوات فنزويلية قريبة من الحدود مع كولومبيا الغاز المسيل للدموع على مجموعة من الأشخاص يسعون للعبور إلى البلد المجاور من أجل العمل.

وأغلقت حكومة مادورو الحدود مع استعداد زعماء بالمعارضة لإدخال مساعدات إنسانية إلى فنزويلا ضد رغبة الحزب الاشتراكي الحاكم.

في غضون ذلك، أعلنت السلطات الكولومبية أن أربعة عسكريين فنزوليين منشقين تمكنوا من الفرار إلى كولومبيا بعدما عبروا جسرين حدوديين مغلقين بأوامر من حكومة مادورو لمنع دخول المساعدات الإنسانية.

وصدم ثلاثة أعضاء من الحرس الوطني البوليفاري بسيارة مدرعة أحد الحواجز الأمنية على جسر سيمون بوليفار الذي يشكّل ممراً بين فنزويلا وكولومبيا في مدينة كوكوتا الحدودية، بحسب مسؤول كولومبي في إدارة الهجرة.

وأصيبت امرأة بجروح على الجهة الكولومبية من الحدود لدى عبورهم.

ووفق المصدر ذاته، فإن رقيباً من الجيش انشق أيضاً بعد عبوره جسراً آخر يصل فنزويلا بكوكوتا، حيث تتكدس أطنان من المساعدات الإنسانية والأدوية المرسلة من الولايات المتحدة.

Email