كوبا: قوات أمريكية تتأهب للتدخل في فنزويلا

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجّهت كوبا اتهامات للولايات المتحدة بتحريك قوات خاصة سراً إلى مناطق بفنزويلا، في إطار خطة للتدخل.

وتحاول الولايات المتحدة الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للتنحي وتسليم السلطة إلى زعيم المعارضة خوان غوايدو رئيس الجمعية الوطنية، حيث سارعت معظم البلدان في الغرب وأمريكا اللاتينية ومنها الولايات المتحدة للاعتراف بغوايدو رئيساً شرعياً لفنزويلا، وتعهّدت بمساعدات إنسانية بملايين الدولارات دعماً له. وبدأت المساعدات في الوصول إلى الحدود مع كولومبيا والبرازيل.

ولا تزال حكومة مادورو محتفظة بدعم روسيا والصين والكثير من الدول الأخرى، كما تسيطر على مؤسسات الدولة بما فيها الجيش.

عقوبات

في غضون ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات مالية على 5 من كبار المسؤولين الفنزويليين المقربين من مادورو الذي وصفته بأنه «رئيس فنزويلا السابق»، وفق ما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس.

وشملت العقوبات قادة الاستخبارات والحرس الرئاسي والشرطة وشركة النفط الفنزويلية الذين وصفتهم وزارة الخزانة في بيان بأنهم «منحازون للرئيس السابق غير الشرعي نيكولاس مادورو الذي يواصل اضطهاد الشعب الفنزويلي».

وبين الخمسة، مانويل كيفيدو الذي وصفته وزارة الخزانة بأنه «الرئيس غير الشرعي» لشركة النفط الوطنية الفنزويلية «بيدفيسا». وتنصّ العقوبات على تجميد أصول المسؤولين الخمسة في الولايات المتحدة، كما تمنع أي أمريكي من التعامل معهم.

ومن المستهدفين بالعقوبات أيضاً إيفان رافاييل هيرنانديز، قائد الحرس الرئاسي ومدير الاستخبارات العسكرية، التي قالت وزارة الخزانة إنه «مسؤول عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وعن قمع المجتمع المدني والمعارضة الديمقراطية». وطالت العقوبات أيضاً مانويل ريكاردو كريستوفر، رئيس الاستخبارات، الذي أشرف على «تعذيب جماعي وانتهاكات جماعية لحقوق الإنسان واضطهاد جماعي» بحق المعارضة الفنزويلية.

والرجلان الآخران هما قائد وحدة خاصة في الشرطة والمفوض الأول في جهاز الاستخبارات.

Email