عقوبات أمريكية على 9 أفراد ومنظمتين

مقتل 27 من «الحرس الثوري» بتفجير جنوب شرقي إيران

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتل 27 شخصاً على الأقل، أمس، في تفجير انتحاري استهدف حافلة كانت تقل عناصر من الحرس الثوري الإيراني في جنوب شرق إيران، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

وأضافت الوكالة عن «مصدر مطلع» لم تكشف عنه، أن التفجير استهدف حافلة كانت تقل عناصر من الحرس الثوري على الطريق بين بلدتي خاش وزهدان في مقاطعة سيستان بلوشستان.

وأكد الحرس الثوري في بيان وقوع «هجوم انتحاري» ضد حافلة لعناصر من الحرس على الحدود مع باكستان، مشيراً إلى عدد غير محدد من الضحايا.

وجاء في البيان «إن سيارة محملة متفجرات انفجرت قرب حافلة تنقل وحدة من القوات البرية في الحرس» الثوري. وأفادت وكالة فارس بأن «جيش العدل»، وهو جماعة متشددة، أعلن مسؤوليته عن الهجوم.

في سياق آخر، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على تسعة أفراد ومنظمتين، ضمن أحدث عقوبات تفرضها على إيران.

واتهمت الولايات المتحدة ضابطة سابقة بسلاح الجو الأمريكي تدعى مونيكا ويت بمساعدة إيران فيما وصفته واشنطن بأنها عملية تجسس إلكتروني استهدفت زملاءها السابقين.

وفي إطار التحرك الأمريكي، وجهت الولايات المتحدة أيضاً تهماً لأربعة إيرانيين قالت إنهم ضالعون في هجمات إلكترونية. وفرضت واشنطن أيضاً عقوبات على شركتين مقرهما إيران، وهما منظمة نيو هورايزون وشركة نت بيجارد سماوات، وعدد من الأفراد المرتبطين بهما.

وقال مسؤولون أمريكيون إن ويت قدمت معلومات سرية عن ضباط بالمخابرات بعد أن انشقت وذهبت إلى إيران في عام 2013. ولا تزال ويت طليقة. وأضافوا أن ويت (39 عاماً) جُندت للعملية بعد حضورها مؤتمرين دوليين نظمتهما نيو هورايزون، التي دعمت جهوداً لفيلق القدس التابع للحرس لتجنيد حضور أجانب وجمع معلومات منهم.

وقال المسؤولون إن ويت كانت ضابطة بسلاح الجو في مجال الاستخبارات المضادة منذ عام 1997 حتى عام 2008، ثم عملت بعد ذلك كمتعاقدة لمدة عامين.

وخلال ذلك الوقت حصلت على تصاريح أمنية رفيعة المستوى وتعلمت اللغة الفارسية في مدرسة عسكرية أمريكية للغات وجرى إرسالها للخارج في مهاجم للاستخبارات المضادة في الشرق الأوسط.

Email