وصفها بالدكتاتورية الفاسدة.. وتوعّد بتجاوز روسيا في الإنفاق على الصواريخ

ترامب: إيران لن تحصل على سلاح نووي

ترامب خلال خطابه ينظر إلى بيلوسي الواقفة خلفه وإلى جانبها بنس | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «النظام الراديكالي في إيران» وتعهد بألا تحصل طهران مطلقاً على أسلحة نووية، وقال ترامب في خطاب حول حالة الاتحاد أول من أمس (الثلاثاء بالتوقيت الأمريكي): «إنهم (الإيرانيين) يفعلون أموراً، أموراً سيئة»، متهماً الحكومة في طهران بأنها معادية للسامية.

وبالتطرق للعلاقات مع إيران، وانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، قال ترامب: إيران «دكتاتورية فاسدة» ولن تحصل على السلاح النووي، مضيفاً أن واشنطن لن تغلق أعينها عن نظام ينادي بالموت لأميركا. وأكد أن أمريكا تصدت للنظام الراديكالي في إيران، مشدداً: «لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي»، مشيراً إلى أن واشنطن فرضت أقسى العقوبات على إيران.

وألقى ترامب، أمس، أمام أعضاء الكونغرس خطاب حال الاتحاد، الذي تطرق فيه إلى قضايا داخلية عدة وبعض القضايا الدولية، وعلى رأسها الجهود الأمريكية لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، كما تطرق إلى العلاقات مع روسيا وكوريا الشمالية، والمساعي الحالية للوصول إلى سلام في أفغانستان.

أمريكا أولاً

وقال ترامب إنه يجب اتخاذ سياسة خارجية تضع أميركا أولاً، مشيراً إلى أنه مستعد للعمل مع أعضاء الكونغرس «لتحقيق أهدافنا.. وإيجاد نظام للهجرة لضمان مستقبل الأمريكيين»، مشيراً إلى العمل لجعل المجتمع الأمريكي أكثر أمناً، ومضيفاً: «إدارتي حققت ازدهاراً غير مسبوق لأمريكا والأمريكيين».

وقال: «قضينا على برنامج أوباما للتأمين الصحي الذي لا يحظى بشعبية»، مؤكداً أن الولايات المتحدة تتصدر العالم حالياً في إنتاج النفط والغاز الطبيعي، مضيفاً أن «الولايات المتحدة تمر بمعجزة اقتصادية لا توقفها سوى الحروب والتحقيقات السخيفة»، في إشارة إلى التحقيق في شأن التدخل الروسي بانتخابات الرئاسة الأمريكية.

وبشأن الجدار الحدودي مع المكسيك، قال ترامب: «سأعمل على بناء جدار عازل على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك». وأضاف: «سيتم بناؤه.. إنه جدار ذكي واستراتيجي وليس مجرد جدار خرساني». وشدد ترامب على أنه في المناطق التي تم بناء الجدار فيها، تراجعت عمليات العبور غير القانونية.

وقال: «ببساطة، تعمل الجدران على إنقاذ الأرواح»، وحث الكونغرس على «التوصل إلى اتفاق». وحول الصين، قال مخاطباً أعضاء الكونغرس: «الصين استهدفت الصناعات الأمريكية وسرقت حقوق الملكية الفكرية لسنوات»، مضيفاً: «نعمل من أجل التوصل لاتفاق جديد مع الصين».

اتفاقية الصواريخ

وعن انسحاب واشنطن من اتفاقية حظر الأسلحة النووية، قال إن روسيا انتهكت مراراً بنود اتفاقية الصواريخ النووية المتوسطة، وتعهد ترامب أن تتفوق بلاده على روسيا في الإنفاق على برامج الصواريخ في غياب اتفاق دوليّ جديد بعد أن انسحب من معاهدة رئيسية تنظم المسألة تعود لحقبة الحرب الباردة، في حين أكد أن علاقته جيدة بزعيم كوريا الشمالية وإنه سيلتقيه مجدداً في فيتنام في 27 من فبراير.

وأكد ترامب دعمه «السعي إلى الحرية في فنزويلا وندين سياسة مادورو الهمجية». وعن القدس، قال: اعترفنا بالعاصمة الحقيقية لإسرائيل وافتتحنا السفارة في القدس. وحول أفغانستان قال «نبحث عن حل سياسي لإنهاء الصراع الطويل والدموي». وأكد إجراء «محادثات بناءة» تشمل حركة طالبان.

Email