صراحة

ميركل عن تجربتها كسياسية ومناصرة للنساء

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحدثت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بصراحة، في مقابلة مدتها 45 دقيقة مع صحيفة «داي زيت» الألمانية، عن تجربتها كامرأة سياسية، وأفكارها بشأن نصرة النساء، وكانت تلك المرة الأولى التي تتطرق لهذا الموضوع وعلى هذا النحو منذ توليها منصب المستشارة منذ أكثر من 13 عاماً.

الآن فيما تتطلع لخروج وشيك من الحياة السياسية وتتأمل في إرثها، يبدو أن تحفظها عن مناقشة تلك القضايا قد تغير بشكل واضح، وفقاً لنيويورك «تايمز»، وتأتي المقابلة الأخيرة بعد سلسلة تعليقات لميركل بشأن تمثيل المرأة: عندما أعلنت الخريف الماضي أنها سوف تتنحى عن زعامة الحزب ركزت على فجوة الأجور بين الجنسين، وقبل ذلك نبّهت جناح الشبيبة لقيادته الذكورية غير المتناسبة.

لكن الصحيفة تقول إن من يأمل تبنيها الكامل لدور «المدافعة عن حقوق المرأة» سيبقى خائباً. فقد رسمت تمييزاً بين نفسها وبين "المدافعات عن النساء» بحق، ممن «حاربن طوال حياتهن من أجل حقوق المرأة»، وأشخاص مثلها كان عليهم إيجاد «طريقهم» في المساهمة.

وعلى طول المقابلة، اقترحت أن أهميتها للنساء تأتي «أوتوماتيكياً»، أي بمجرد كونها امرأة ولها القوة، بدلاً من أي دعوة من جانبها، وقالت إنها نادراً ما تخاطب النساء فقط.

وقللت من شأن الفكرة بأنها كانت نموذجاً مهما يقتدى به، داعية ذلك «مبالغة قليلاً»، ومع ذلك، دعت من أجل تحقيق التكافؤ بين الجنسين قائلة إن الفكرة «تبدو منطقية». وتحدثت بشأن تجربتها الشخصية كسياسية، وكيف يمكن أن تُؤخذ النساء على محمل الجد، و«يبسطن القوة والسلطة» وهو شيء يجب تعلمه.

وعندما طرحت عليها الصحافية: «هل تدركين أن العديد من النساء في بلادي يشعرن برابط عاطفي قوي معك؟» أجابت ميركل: «لا هذا ليس واضحاً تحديداً لي».

Email