أكدت أن الاعتداء خطط له منذ نحو عشرة أشهر

الحكومة الكولومبية: «جيش التحرير» وراء هجوم الأكاديمية الإرهابي

انتشار أمني مكثف في العاصمة بوغوتا | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

نسبت الحكومة الكولومبية، أمس، إلى متمردي جيش التحرير الوطني الهجوم الذي أسفر عن مقتل 21 شخصاً على الأقل وإصابة 68 في تفجير سيارة مفخخة في أكاديمية لتدريب الشرطة في بوغوتا.

وقال وزير الدفاع غييرمو بوتيرو في تصريحات أدلى بها في القصر الرئاسي «إنه عمل إرهابي ارتكبه جيش التحرير الوطني، وأودى بحياة طلاب تتراوح أعمارهم بين 17 و22 عاماً في أكاديمية فرانسيسكو دي بولا سانتاندر». وأضاف أن الدليل هو أن منفذ الهجوم الذي عرف عنه بأنه خوسيه ألديمار رخاس رودريغيز (56 عاما) عضو في «جيش التحرير الوطني» منذ أكثر من 25 عاماً.

وأكد أن مدبري الهجوم هم متمردون من جيش التحرير الوطني، الحركة التي علقت الحكومة في أغسطس الماضي المحادثات التي بدأت معها في فبراير الماضي. وقال وزير الدفاع «إنها عملية خطط لها منذ أكثر من عشرة أشهر».

وأوضح بيان للشرطة أن رودريغيز الكولومبي الجنسية اقتحم بعنف عند الساعة 09.30 أكبر أكاديمية للشرطة في البلاد، بشاحنة رمادية صغيرة من نوع نيسان باترول محملة بـ80 كيلوغراماً من المتفجرات.

وكانت وزارة الدفاع قالت إن «عملاً إرهابياً» نُفذ، بينما أعلنت الشرطة في بيان «مع الأسف، الحصيلة الأولية هي 21 قتيلاً بينهم منفذ الحادثة، و68 جريحاً»، مضيفة أن 58 من الجرحى غادروا المستشفى. وكانت وزارة الدفاع أعلنت في وقت سابق مقتل 11 وجرح 65 شخصاً.

وحاول منفذ الهجوم الإفلات من التدقيق عند مدخل الأكاديمية فاصطدمت آليته بمبنى مهجع النساء. وقال الرئيس إيفان دوكيه في تغريدة «جميع الكولومبيين يرفضون الإرهاب ونحن متحدون في محاربته». وقال لاحقاً في بيان إنه أمر بإرسال تعزيزات إلى الحدود الكولومبية والطرق المؤيدة إلى مدن.

وقال «طلبت أيضا إعطاء الأولوية لجميع التحقيقات... لتحديد مخططي هذا الهجوم الإرهابي والمتواطئين معهم». واستهدف المنفذ الذي أكدت السلطات مقتله في الهجوم أكاديمية الجنرال فرانسيسكو دو باولا سانتندر في جنوب بوغوتا، خلال مراسم ترقية عناصر.

Email