أكد أن الاتفاق النووي لم يفلح في وقف أنشطة طهران الخبيثة

بومبيو يدعو مجلس الأمن إلى التصدي لبرنامج إيران الصاروخي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، أن واشنطن ستسعى للعمل مع مجلس الأمن الدولي بهدف تشديد موقفه من تطوير إيران لصواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية وكذلك تجارب الإطلاق.

وقال بومبيو خلال اجتماع لمجلس الأمن بشأن تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة على إيران، إنه ينبغي عدم رفع حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على طهران في 2020، ودعا المجلس إلى تطبيق «إجراءات تفتيش واعتراض في الموانئ وأعالي البحار لإحباط مساعي إيران المتواصلة للالتفاف على القيود على السلاح». وأردف أن «إيران توفر ملاذاً للقاعدة وتدعم مقاتلي طالبان في أفغانستان وتسلح الإرهابيين في لبنان وتيسر الاتجار غير المشروع بالفحم في الصومال، والذي يعود بالفائدة على حركة الشباب، وتدرب الفصائل الطائفية في العراق وتوفر إمدادات لها».

ودعا قرار للأمم المتحدة في عام 2015 إيران لوقف العمل على تطوير الصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية لمدة تصل إلى ثمانية أعوام. وتقول بعض الدول إن صياغة هذا القرار جعلته غير ملزم.

وقال بومبيو إن الولايات المتحدة تريد أن يشدد مجلس الأمن صياغته لهذا القرار لتكون مثل صياغة قرار آخر كان قد صدر في عام 2010، دون أي لبس في تفسيره، وحظر ممارسة إيران «للأنشطة ذات الصلة بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل (رؤوس) نووية، بما في ذلك إطلاق صواريخ باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية». وأضاف «على مجلس الأمن مسؤولية حماية مواطني الشرق الأوسط والأميركيين الذين يسافرون إلى الشرق الأوسط والأوروبيين المعرضين حالياً لخطر الصواريخ الإيرانية». وفي مؤتمر صحافي منفصل، أكد الممثل الأميركي الخاص إلى إيران براين هوك أن الاحتفاظ بالاتفاقية النووية مع إيران يجب ألا يكون «على حساب الاستقرار في الشرق الأوسط».

وقال إن الولايات المتحدة لن تمنح إعفاءات من العقوبات على قطاع النفط الإيراني، كي تؤتي العقوبات ثمارها اقتصادياً، ولحض النظام على العودة إلى طاولة المفاوضات.

وذكر أن واشنطن تبذل جهوداً كبيرة لحث الشركات والحكومات حول العالم على عدم التعامل مع النظام الإيراني الذي يقوم بتمويل الإرهاب.

وتطرق المسؤول الأميركي إلى الحديث عن الدور الإيراني في اليمن ولبنان وتعميق الصراع في سوريا وقيامه بتطوير قدراته الصاروخية لتهديد أوروبا والوصول بها أبعد مدى ممكن.

Email