لحظة

ترامب .. «أسد متربص» في عزاء بوش

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تكن الأجواء المأتمية في مراسم حفل الوداع الرسمي الذي أقيم للرئيس الأميركي جورج بوش الأب مؤخراً سبب وجوم الحاضرين أو ظهور التشنج الواضح على تعابير وجوههم، بل كان وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقد شبّهت الخبيرة في تفسير حركات لغة الجسد، جودي جيمس في حديث لصحيفة «ذا صن» البريطانية انعكاس اللحظات الأولى لوصول ترامب على الحاضرين في كاتدرائية واشنطن الوطنية حيث سجي نعش بوش، باعتباره شبيهاً لغزوة أسد حيث أرهب الحضور بطريقة ما.

وقالت جيمس في معرض تعليقها على المشهد: «كان يمكن استشعار لحظة وصول ترامب إلى كاتدرائية واشنطن الوطنية قبل أن تلتقط عدسات الكاميرات لحظة دخوله».

ولاحظت خبيرة لغة الجسد بأن الحشد الذي ضمّ الرؤساء السابقين للبلاد قد شهد بعضاً من الاستعراض المرتاح نسبياً للمبادلات الاجتماعية الودية، إلا أنه وكما لو أن الحشد خائف يستشعر اقتراب أسدٍ ما، تغيرت الوضعيات واتخذت المؤشرات غير الشفوية شكل الوجوه القلقة والمتحجرة.

وتبينت جيمس كذلك ارتفاع ذقن الرئيس السابق باراك أوباما وإطباق شفتيه على بعضهما البعض، في حين جلست ميشيل بجانبه على نحو متصلّب، أما الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون فاستدار نحو زوجته هيلاري وأخذ يحف ذراعها برقة في إشارة تنمّ عن تعاطف وطمأنة.

Email