هجوم انتحاري عنيف في مدينة تشابهار

تقارير: إيران تستخدم مواقع عسكرية سرية في برنامجها النووي

Ⅶ مدنيون وعسكريون بموقع الانفجار في مدينة تشابهار | إي.بي.إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت وثائق تملكها المعارضة الإيرانية أن النظام الإيراني يخفي مواقع عسكرية سرية تستخدم في برنامجه النووي، ولم تخضع لإشراف المنظمات الدولية، ما يؤكد سعي إيران لحيازة سلاح نووي.

يأتي هذا في مجموعة من الوثائق التي حصل عليها «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» المعارض، واطلعت عليها صحيفة «إكسبريس» البريطانية.

ونشرت الصحيفة، المعلومات الواردة بالوثائق في دراسة بعنوان «جوهر إيران النووي: مواقع عسكرية لم تخضع للتفتيش مهمة لبرنامج الأسلحة النووية»، وتشير إلى أن النظام الإيراني يعمل في 5 مواقع لتخصيب اليورانيوم، وأن الجزء الأكبر من البرنامج ذو طبيعة عسكرية سرية.

وأشارت الدراسة إلى أن صياغة اتفاق لتحديد الأسلحة لمنع حصول النظام على الأسلحة النووية، وفقاً لالتزامات معاهدة إيران بشأن عدم انتشار الأسلحة النووية، أثبت أنه يشكل تحدياً كبيراً للمجتمع الدولي.

وأكدت الوثيقة أن هناك 5 مواقع معروفة يقوم فيها النظام الإيراني بتخصيب اليورانيوم، وتشمل هذه المواقع «ناتانز» و«أراك» و«لاشكار أباد» و«شيان لافيسان» و«فوردو».

وأشارت المعارضة الإيرانية إلى أن لديها أدلة جديدة على 4 مواقع أخرى شاركت في جوانب مختلفة من مشروع الأسلحة النووية بدرجة عالية من اليقين، وتشمل «بازوهيششكاديه»، و«نوري»، و«حفت تير»، و«سانجاريان»، جنوبي شرق العاصمة طهران.

وفي الآونة الأخيرة، كشف «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» تفاصيل موقعين آخرين في ورقة بعنوان «بناء الصواريخ الباليستية في إيران»، وهما موقعا «مجدة» و«مبنى نور».

وقال حسين عابديني عضو مجلس المقاومة الإيرانية، الذي تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة في تركيا، في مقابلة مع الصحيفة «لقد كشفنا المواقع النووية السرية للنظام الإيراني».

وأضاف «في عام 2002، كشفنا عن تخصيب اليورانيوم إلى درجة معترف بها، إضافة إلى مفاعل الماء الثقيل، حيث كانوا يحاولون إنتاج البلوتونيوم كنواة رئيسية لسلاح نووي».

واختتم بالقول «لقد حان الوقت لتتخلص إيران من جميع أنشطتها النووية؛ وللأسف التنازلات الكثيرة جعلت النظام أكثر جرأة».

ميدانياً، هز أمس انفجار عنيف مدينة تشابهار الساحلية في جنوب إيران، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وفقاً للتلفزيون الإيراني الرسمي. من جانب آخر، قال مصدر مطلع في اتصال مع وكالة إرنا، إن الانفجار ناجم عن هجوم انتحاري على مقر الشرطة في مدينة تشابهار. وأضاف المصدر الذي لم یذكر اسمه أن أصوات إطلاق النار سمعت من مقر شرطة المدينة.

كما صرح حاكم المدينة، رحمدل بامري، حاكم مدینة جابهار أن مسلحين هاجموا مقر شرطة تشابهار بسیارة تحمل مواد متفجرة. فيما أكد نائب محافظ سیستان وبلوشستان للشؤون الأمنية محمد هادي مرعشي وقوع الانفجار بالقرب من مقر شرطة تشابهار.

Email