واشنطن تمهل موسكو 60 يوماً لإثبات تمسكها بمعاهدة خفض الأسلحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أمس، أن روسيا باتت مسؤولة عن إنقاذ معاهدة خفض الأسلحة النووية المتوسطة التي هددت الولايات المتحدة بالانسحاب منها، متهمة موسكو بانتهاك المعاهدة التي أبرمت إبان الحرب الباردة.

وأمهلت الولايات المتحدة روسيا 60 يوماً لإثبات تمسكها بمعاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى. وهددت، على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو في بروكسل، بانسحابها من المعاهدة إذا لم تُثبت روسيا بالدليل تمسكها بها.

وقال ينز ستولتنبرغ، الأمين العام للحلف، إن الحلف يدعو روسيا إلى إعادة الثقة الكاملة وفوراً في المعاهدة.

وفي حالة لم تستجب روسيا لذلك، فمن الممكن أن تعلن الولايات المتحدة بدعم سياسي من بقية الأعضاء بالحلف، انسحابها من المعاهدة.

وقال وزراء خارجية دول الحلف الـ29 في بيان مشترك بعد محادثات في بروكسل: «ندعو روسيا إلى العودة السريعة إلى الالتزام الكامل الذي يمكن التحقق منه (بالمعاهدة)، والأمر يعود الآن لروسيا للحفاظ على معاهدة خفض الأسلحة النووية المتوسطة». وتقول القوى الغربية إن نظام الصواريخ الروسية الذي تم تطويره ونشره خلال السنوات الخمس الأخيرة ينتهك هذه المعاهدة التي أبرمت عام 1987.

في أكتوبر أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستنسحب من المعاهدة وتبني مخزونها النووي «حتى يعود الناس إلى رشدهم». ولكن الاثنين قال ترامب إنه يريد إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبنغ «لوقف سباق الأسلحة الكبير والخارج عن السيطرة».

Email