علاقات

سيؤول تأمل زيارة للزعيم الكوري الشمالي خلال أسابيع

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - أمس أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يمكن أن يزور سيؤول للمرة الأولى خلال الأسابيع القليلة المقبلة، واصفاً الزيارة المحتملة بأنها دفع كبير لجهود نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.

والتقى مون وكيم ثلاث مرات في 2018 وسط تحسن العلاقات بين الكوريتين، وتأمل كوريا الجنوبية استضافة كيم في زيارة ستكون الأولى من نوعها لسيؤول قبل نهاية العام.

لكن احتمالات انعقاد لقاء آخر في الأسابيع المقبلة تضاءلت وسط تعثر محادثات نزع السلاح النووي، ما دفع مون إلى القول إن توقيت الزيارة المقررة يجب ألا يطغى على طبيعتها التاريخية.

وقال مون في تصريحات خلال زيارة إلى نيوزيلندا «هناك إمكانية حصول زيارة الزعيم كيم جونغ أون إلى سيؤول خلال هذا العام، لكن هناك مسائل أكثر أهمية من التوقيت».

وأضاف «إن حصلت هذا العام أو لا ليست بالمسألة المهمة، المهم هو أن زيارة للزعيم الكوري الشمالي إلى كوريا الجنوبية ستسرع حتماً عملية نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية».

وقال مون إن زيارة يقوم بها كيم إلى الجنوب من شأنها أيضاً أن تسهم في تحسن العلاقات الأميركية الكورية الشمالية، في وقت يسعى كيم والرئيس دونالد ترامب لمتابعة نتائج قمتهما في سنغافورة في يونيو الماضي. وأضاف «ترامب وأنا لدينا رأي مشترك في هذا الخصوص».

وشدد مون على الأثر الذي ستتركه زيارة كيم إلى كوريا الجنوبية على البلدين. وقال «ستكون هذه الزيارة الأولى لزعيم كوريا الشمالية إلى سيؤول منذ تقسيم كوريا إلى دولتين».

Email