أميركا تدين إيرانيَين بسبب هجمات قرصنة معلوماتية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتهمت وزارة العدل الأميركية، قرصاني معلوماتية إيرانيين، أمس، بابتزاز مستشفيات وحكومات مدن ومؤسسات عامة في الولايات المتحدة وكندا، لدفع 6 ملايين دولار على الأقل من خلال إغلاق أنظمة الكمبيوتر فيها عن بعد.

وقالت الوزارة، إنّ فرمارز شاهي سافاندي ومحمد مهدي شاه منصوري نشرا فيروس «سامسام رانسوموير» في أنظمة أكثر من 200 مؤسسة، وقاما بتشفير عملياتها لمنع الدخول إليها، إلا بعد أن يدفع المالكون فدية بعملة البيتكوين.

ومن بين الضحايا حكومات مدن أطلنطا وجورجيا ونيويورك ونيوجيرسي وجامعة كالغاري في كندا، ومستشفيات أميركية في لوس انجليس وكنساس سيتي ومختبرات أميركا الوطنية «لابكورب»، التي تعتبر من أكبر شركات الاختبارات الطبية في العالم.

وقال نائب وزير العدل رود روزنستاين: «القراصنة اخترقوا أنظمة كمبيوتر في 10 ولايات إضافة إلى كندا وبعد ذلك طالبوا بدفع المال، وقد أضر هذا النشاط الإجرامي بمؤسسات دولة وحكومات مدن ومستشفيات، وعدد لا يحصى من الضحايا الأبرياء».

وقالت لائحة الاتهام التي حملت ستة اتهامات، إنّ الرجلين اللذين لا يزالان في إيران، بدآ في ديسمبر 2015 بقرصنة أنظمة كمبيوتر معينة لوضع فيروس «سامسام» فيها. وكانت المبالغ المطلوبة صغيرة نسبياً ما يسهل على المديرين قرار دفعها.

ودفع مستشفى هانكوك هيلث في انديانا أربعة بتكوين (تساوي 55 ألف دولار) في يناير 2018 لتحرير أنظمتها. وأكّدت وزارة العدل، أنّه إضافة إلى دفع مبالغ الفدية، فإن الحكومات والشركات خسرت إجمالي 30 مليون دولار في عملياتها.

Email