رحّلت مواطناً أميركياً محتجزاً منذ الشهر الماضي

كوريا الشمالية تختبر سلاحاً عالي التقنية

■ كيم جونغ أون يتفقد موقعاً عسكرياً | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على اختبار سلاح «تكتيكي عالي التقنية تم تطويره حديثاً»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية أمس، في خطوة رأى محللون أنها رسالة سياسية أكثر مما هي استفزاز فعلي على خلفية محادثات نزع السلاح النووي.

وقالت الوكالة إن «كيم جونغ أون زار موقع الاختبار التابع للأكاديمية الوطنية لعلوم الدفاع وأشرف على اختبار سلاح تكتيكي عالي التقنية تم تطويره حديثاً». وأضافت أن الاختبار تكلّل بالنجاح، لكنها لم تحدد طبيعة السلاح الذي تم اختباره.

وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء نقلاً عن مصدر حكومي لم تسمه، إن السلاح الذي تمت تجربته من المرجح أن يكون مدفعاً بعيد المدى تم تطويره في عهد والد كيم، وسلفه كيم جونغ إيل.

وبعد ساعات على نشر التقرير، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها «واثقة» من أن كيم سيفي بالتزاماته.

وجاء في بيان للوزارة: «خلال قمة سنغافورة في يونيو الماضي، قطع ترامب والزعيم كيم عدداً من الالتزامات بشأن نزع السلاح النووي بشكل نهائي ويمكن التحقق منه بالكامل وخلق مستقبل أكثر إشراقاً لكوريا الشمالية». وأضاف: «نجري محادثات مع الكوريين الشماليين بشأن تطبيق جميع تلك الالتزامات، وما زلنا واثقين من أن الوعود التي قطعها ترامب والقائد كيم سيتم الإيفاء بها».

من جهته، قال مسؤول في وزارة الدفاع في سيئول للصحفيين: إن كوريا الشمالية بإشارتها إلى سلاح تكتيكي توجه رسالة بأن التجربة ليست استفزازاً مسلحاً.

في غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أمس أن كوريا الشمالية سترحّل مواطناً أميركياً محتجزاً منذ الشهر الماضي بعد أن دخل البلاد بطريقة غير مشروعة من الصين، وأبلغ محتجزيه أنه يتبع المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه). وقالت الوكالة إن الرجل يدعى بروس بايرون لورانس، واعتُقل في 16 أكتوبر الماضي

Email