الحكومة التشيكية تؤكد رفضها لاتفاقية الأمم المتحدة

إيطاليا تستقبل 51 مهاجراً من أفريقيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبل وزير داخلية إيطاليا المتشدد ماتيو سالفيني، أمس، 15 لاجئاً و36 من طالبي اللجوء قادمين من أفريقيا في إطار عملية تدعمها الأمم المتحدة.

وكان تم إجلاء المهاجرين الـ51، ومعظمهم من النساء والأطفال، من ليبيا المنكوبة بالصراع، وتم نقلهم إلى دولة النيجر المجاورة قبل نقلهم إلى أوروبا. وقال سالفيني في يوم مشرق من أيام نوفمبر: «هذه الشمس هي أفضل وسيلة للترحيب بهؤلاء الأطفال الذين أتمنى لهم، كأب، أفضل مستقبل، في ما أتمناه أن يكون بلدهم خلال خمسين سنة مقبلة».

وفي حين أن سالفيني معروف بموقفه الصارم بشأن الهجرة، بدءاً بقرار إبعاد قوارب الإنقاذ الخاصة بالمهاجرين من الموانئ الإيطالية، أصر الوزير على أنه ليس ضد المهاجرين الوافدين بشكل كلي. وأوضح سالفيني: «هدفي كان، وما زال هو: فتح أبواب إيطاليا على مصراعيها أمام أولئك الذين يفرون من الحرب والمعاناة، وإغلاق أبواب إيطاليا أمام من يريدون أن يجلبوا الحرب إلى ديارنا».

وفي السياق، لم توقع جمهورية التشيك على اتفاقية الأمم المتحدة بشأن الهجرة العالمية، مشيرة إلى أن الاتفاق لا يميز بوضوح بين «المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين»، حسبما أكدت الحكومة أمس. ويأتي الإعلان الرسمي بعد أن أعلنت البلاد في وقت سابق أنه من المرجح أن تقاطع الاتفاقية.

وقال ريتشارد برابك، نائب رئيس الوزراء ووزير البيئة، بعد اجتماع لمجلس الوزراء «قررت الحكومة عدم انضمام جمهورية التشيك إلى هذه الاتفاقية».

Email