انتخابات بالمنطقتين الانفصاليتين بأوكرانيا.. والغرب: غير شرعية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رقابة مسلحين ووسط توزيع تذاكر يانصيب، صوت سكان المنطقتين الانفصاليتين في شرقي أوكرانيا، أمس، في انتخابات محلية، على الرغم من تحذيرات كييف والغربيين الذين يعدون أن الاقتراع «غير شرعي» ومخالف لعملية السلام.

ويهدف الاقتراع إلى انتخاب «رئيسين» و«نواب» في «الجمهوريتين الشعبيتين» اللتين أعلنهما المتمردون من جانب واحد في دونيتسك ولوغانسك، الخارجتين منذ أربع سنوات عن سلطة كييف.

وتعزز هذه الانتخابات انفصال هذه الأراضي عن باقي أوكرانيا، وتضفي طابعاً شرعياً على قادتها الجدد بينما عملية السلام متوقفة والصدامات ترفع باستمرار حصيلة ضحايا النزاع الذي أسفر عن سقوط أكثر من عشرة آلاف قتيل منذ اندلاعه، حسب الأمم المتحدة.

وقال دنيس بوشيلين (37 عاماً) الرئيس بالوكالة لدونيتسك بعد أن أدلى بصوته «نحن نصوت من أجل مستقبلنا»، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الانفصاليين.

وتمركز قرب مكاتب الاقتراع في دونيتسك عسكريون ملثمون ومسلحون.

وأثار الإعلان عن هذه الانتخابات احتجاجات كبيرة من كييف والغربيين الذين يرون يداً لموسكو فيها ويعدونها مخالفة لاتفاقات مينسك للسلام.

وقال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو «إنها تنظم تحت فوهات الرشاشات الروسية في أراضٍ محتلة». ودعت كييف إلى عقوبات غربية جديدة ضد موسكو.

من جهتها، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن هذه الانتخابات «غير قانونية وغير شرعية»، كما عد المبعوث الأميركي الخاص لأوكرانيا كورت فولكر هذه «الانتخابات مهزلة».

Email