بوتين يحذّر من تداعيات انقسام الكنيسة الأرثوذكسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، من «تداعيات خطرة» للانقسامات التي شهدتها الكنائس الأرثوذكسية، بعد قرار بطريركية القسطنطينية الاعتراف بكنيسة مستقلّة في أوكرانيا.

وقال بوتين، أثناء منتدى لممثّلي الشتات الروسي في موسكو: «أودّ تأكيد شيء واحد، وهو أن تسييس مثل هذا المجال الحسّاس يؤدّي دائماً إلى عواقب أكثر خطورة، خصوصاً بالنسبة إلى من يفعلون ذلك». وهي المرّة الأولى التي يتحدّث فيها سيّد الكرملين عن الأزمة التي تخلّلها قطع بطريركية موسكو وعموم روسيا علاقاتها ببطريركية القسطنطينية بعد هذا الاعتراف.

وندّد بوتين بـ«محاولات قطع العلاقات» بين الكنيسة الروسية وأتباعها في الخارج.

وقال إنّ «واجبنا المشترك، قبل كل شيء أمام الناس، هو الحفاظ على الوحدة الروحية والتاريخية للأرثوذكس». وكانت بطريركية القسطنطينية قرّرت، منتصف أكتوبر، الاعتراف بكنيسة أرثوذكسية مستقلّة في أوكرانيا، منهيةً بذلك 332 عاماً من الوصاية الدينية لموسكو، ومثيرةً أسئلة عن مستقبل ملايين الأرثوذكس في هذا البلد، حيث تحظى الكنيسة الروسية بنفوذ واسع النطاق. ورفض بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل الاعتراف بهذا القرار، مندّداً ببطريركية القسطنطينية التي وصفها بأنها «انشقاقيّة».

Email