ماي تريد تمديد الفترة الانتقالية بعد "البركسيت"

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء إن رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي مستعدة للنظر في تمديد المرحلة الانتقالية التي تعقُب خروج بلادها رسميا من التكتل الأوروبي العام المقبل، في إشارة إلى أنه قد تكون هناك فرص جديدة في المفاوضات المتعثرة بين لندن وبروكسل.

واستغرقت ماي 15 دقيقة في عرض رؤيتها حول المأزق الحالي في المفاوضات، وذلك أمام نظرائها في الاتحاد الأوروبي الـ 27 في العاصمة البلجيكية بروكسل.

ثم التقى زعماء القارة، دون ماي، للنظر في الخطوات التالية ومناقشة الاستعدادات لسيناريو عدم التوصل لاتفاق لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد.

وقال رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني، الذي حضر خطاب ماي، إنها لم تقدم أي مقترحات جديدة، لكنها أبدت "الرغبة في إحراز تقدم".

وأضاف تاجاني: "أريد أن أكون متفائلا لأن الرسالة السياسية للسيدة ماي هي رسالة سياسية إيجابية: (مفادها) نريد أن نتوصل إلى اتفاق. أما فيما يتعلق بالمحتوى، فلا جديد، لكن لغة الجسد كانت أكثر إيجابية مما كانت عليه سابقا".

وقالت ماي إنها "مستعدة للنظر" في تمديد الفترة الانتقالية إلى 21 شهرا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفقا للمسؤول الأوروبي تحدث في وقت لاحق بشرط عدم ذكر اسمه.
وكان المفوض الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد ميشال بارنييه اقترح قبل أيام فكرة تمديد الفترة الانتقالية بنحو عام، وتظل بريطانيا خلال هذه الفترة ملتزمة بقواعد الاتحاد الأوروبي.

ولا تزال العقبة الرئيسية في الاتفاق تتمثل في كيفية تجنب الرقابة مستقبلا على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، بين جمهورية ايرلندا التابعة للتكتل، وايرلندا الشمالية التابعة للمملكة المتحدة.

كلمات دالة:
  • البركسيت،
  • الاتحاد الاوروبي،
  • بريطانيا،
  • المرحلة الانتقالية،
  • تيريزا ماي
Email