البرتغال تستعد لأقوى عاصفة أطلسية منذ 1842

توقعات بارتفاع ضحايا «مايكل» مع استمرار عزلة بلدات في فلوريدا

ت + ت - الحجم الطبيعي

ارتفعت حصيلة الإعصار المدمّر «مايكل»، الذي ضرب شرقي الولايات المتحدة، إلى 18 قتيلاً على الأقل، وسط مخاوف من العثور على مزيد من الضحايا، فيما تواصل فرق الإغاثة عمليات البحث بين أنقاض بلدة تعرضت لأسوأ الأضرار في ولاية فلوريدا.

وقال مسؤولون، أمس، إن 18 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في ولايات فلوريدا وجورجيا ونورث كارولاينا وفرجينيا. وتنتقل فرق الإنقاذ من بيت إلى آخر في ظل انقطاع التيار الكهربائي وخدمات الهاتف، وتستخدم الكلاب المدربة والطائرات المسيرة والمعدات الثقيلة للبحث عن الجثث والوصول إلى الأشخاص المدفونين تحت الأنقاض في مكسيكو بيتش والبلدات الساحلية الأخرى في فلوريدا، مثل بورت سانت جو وبنما سيتي.

وقال بروك لونج مدير الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ: «ما زلنا لم نصل إلى بعض أشد المناطق تضرراً»، مشيراً إلى أنه يتوقع زيادة عدد القتلى.

وقالت شبكة البحث والإنقاذ التطوعية (كراود سورس ريسكيو)، ومقرها هيوستون، إن فرقها تحاول الوصول إلى نحو 2100 شخص بين مفقودين وعالقين ويحتاجون إلى المساعدة في فلوريدا.

وازدحمت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل ممن يحاولون الوصول إلى الأسر المفقودة في منطقة شمال غربي فلوريدا.

إلى ذلك، ذكرت وكالة بلومبرغ الإخبارية، أمس، أن البرتغال تستعد لأقوى عاصفة أطلسية منذ عام 1842. وأضافت الوكالة أنه بعد ثلاثة أسابيع من تشكلها فوق المحيط الأطلسي، يتوقع أن تصل العاصفة «ليزلي» إلى سواحل لشبونة، اليوم (الأحد).

ونقلت الوكالة عن المركز الوطني الأميركي للأعاصير أن هناك احتمالات بأن تضرب عاصفة استوائية لشبونة في وقت لاحق، على أن تصل العاصفة ليزلي إلى اليابسة في البرتغال بحلول صباح الأحد.

وقال دان براون، المتخصص بشؤون الأعاصير، إنه من المحتمل أن تضرب العاصفة البلاد برياح تصل إلى مستوى إعصار.

Email