هايلي تستقيل وترامب يتطلّع إلى عودتها «في مرحلة ما»

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدّمت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، استقالتها، أمس، لتكون أحدث مسؤول بارز يغادر فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمن القومي.

وقال ترامب في تصريح أدلى به في المكتب البيضاوي، وقد جلست إلى جانبه السفيرة المستقيلة، إنّ هايلي استقالت «لتنال قسطاً من الراحة» وأنها «قامت بعمل رائع»، مشيراً إلى أنّها ستغادر منصبها «في نهاية العام».

وأضاف «لقد أبلغتني قبل حوالي ستة أشهر بأنّها ترغب باستراحة»، معرباً عن أمله في أن تتمكّن «من العودة في وقت ما» إلى إدارته، حيث قال «كلنا سعداء من أجلك بطريقة ما لكننا نكره فقدانك... نأمل أن تعودي في مرحلة ما ربما في منصب مختلف. بوسعك الاختيار».

وإذ أكّد ترامب أنّ هايلي «كانت مميّزة جداً بالنسبة إليّ»، فهو لم يكشف عن اسم الشخص الذي سيخلفها في هذا المنصب الذي يعتبر بمرتبة وزير في الحكومة الأميركية، لكنه ذكر أنه سيختار خلفاً لها خلال أسبوعين أو ثلاثة.

ولم تكشف هايلي عن أسباب استقالتها، واكتفت بالقول إنّه «من المهم أن يفهم المرء أنّ الوقت قد حان للاستقالة» بعد سلسلة من الوظائف الصعبة.

وأكّدت هايلي (46 عاماً) أنّها لا تعتزم الترشّح للانتخابات الرئاسية في 2020، وذلك بعدما سرت شائعات بأنّها تخفي طموحات رئاسية.

وقالت «لن أترشّح للانتخابات». وأكّدت أنّه ليس لديها حتى الآن أي خطة للمستقبل على الصعيد المهني.

وأكدت هايلي، ابنة المهاجرين الهنديين واسمها الأصلي نيماراتا راندهاوا، أنّها ستبقى على ولائها لترامب. وقالت: «انظروا إلى ما حدث خلال عامين مع الولايات المتحدة، فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، الآن تحظى الولايات المتحدة بالاحترام، هناك بلدان لا يروق لها ما نفعله، لكنها تحترم ما نفعله».

من جهته، قال ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن أنطونيو غوتيريس عبر عن «تقديره العميق للتعاون والدعم الممتازين» من هيلي. وأضاف للصحفيين أن علاقة العمل مع الأميركيين بناءة وقوية.

كلمات دالة:
  • نيكي هيلي،
  • دونالد ترامب ،
  • الرئيس الأميركي،
  • استقالة نيكي هيلي،
  • السفيرة الأميركية،
  • الأمم المتحدة
Email