وذكر وزير الداخلية، هورست سيهوفر، أن التأشيرات المتاحة حاليا لخريجي الجامعات سيتم توسيعها لتشمل الأشخاص ذوي المؤهلات المهنية، وفق ما ذكرت سكاي نيوز.

وأشار إلى أن ألمانيا لا تريد تحويل "الهجرة إلى نظام للرعاية الاجتماعية". ولذلك يجب على مقدمي الطلبات إثبات قدرتهم على دعم أنفسهم والتحدث باللغة الألمانية، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس.

من ناحيته، أوضح وزير العمل هوبرتوس هيل إن الحكومة وافقت أيضا على حل "براغماتي" لطالبي اللجوء المرفوضين الذين يعملون في ألمانيا وأنهم مندمجون بشكل جيد.

وأشار إلى أن الحكومة تهدف إلى منحهم "وضعا موثوقا... لذلك لا نعيد الأشخاص الخطأ إلى بلادهم ثم نحاول جاهدين توظيف عمال مهرة من دول ثالثة".