الفلبين تجلي 800 ألف قبل وصول «مانجخوت»

إعصار «فلورنس» يتراجع.. والخطر لا يزال قائماً

لقطة بالأقمار الاصطناعية تُظهر «فلورنس» في طريقه إلى الساحل الأميركي | إي.بي.إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

تراجعت قوة الإعصار «فلورنس» إلى عاصفة من الفئة الثانية، في الوقت الذي اقترب فيه من الساحل الشرقي للولايات المتحدة، إلا أن السلطات أبقت على تحذيرها من أمطار وعواصف مهددة للحياة.

وقال المركز الوطني للأعاصير في تقرير إن سرعة الرياح المصاحبة للعاصفة انخفضت إلى ما يقرب من 175 كيلومتراً في الساعة مع زوابع قوية. وذكر خبراء الأرصاد أن العاصفة، التي تتمركز حالياً على بعد نحو 455 كيلومتراً بين الشرق والجنوب الشرقي قبالة ويلمنغتون بولاية نورث كارولاينا، لا يُتوقّع أن تتراجع أكثر من ذلك قبل وصولها إلى الساحل الأميركي.

وحذّرت السلطات الأميركية من هطول أمطار وفيضانات كارثية يمكن أن يتسبب بها «فلورنس» في قسم شاسع من الساحل الشرقي للبلاد، مهدّداً ملايين الأشخاص على الرغم من تراجع سرعة الرياح. وطُلب من نحو 1.7 مليون شخص الاحتماء بعيداً عن شواطئ كارولاينا الجنوبية وكارولاينا الشمالية وفيرجينيا.

طوارئ في الفلبين

من جهة ثانية، تستعد الفلبين لوصول الإعصار «مانجخوت»، إذ أجلت أكثر من 800 ألف شخص من المناطق الساحلية وغيرها من المناطق، فيما طالب الرئيس رودريغو دوتيرتي لمسؤولي الحكومة بالاستعداد لأسوأ السيناريوهات. وقال مكتب الأرصاد الجوية إن الإعصار مصحوب برياح تبلغ سرعتها 205 كيلومترات في الساعة، ومن المتوقع أن يبلغ اليابسة غداً السبت في مقاطعة كاجايان شمال مانيلا. وأصدر مكتب الأرصاد الجوية تحذيرات من الإعصار في 38 إقليماً في شمالي وشرقي الفلبين، وكذلك في منطقة العاصمة مانيلا قبل أن يبلغ مانجخوت اليابسة.

وأمر دوتيرتي عدداً من الوزراء بالتوجُّه إلى مناطق مختلفة من المتوقع أن يضربها «مانجخوت»، للإشراف على جهود الإغاثة الحكومية، مشيراً إلى أن الأمور ربما تسير بشكل خاطئ رغم كل الاستعدادات، حال غيّر الإعصار مساره. وقال في مؤتمر مع مسؤولي الحكومة: «يمكن أن تسير الأمور بشكل خاطئ خارج التوقعات، أو حدوث تحول مفاجئ للإعصار ليتوجه صوب منطقة نورث لوزون».

Email