«فلورنس» يُجلي مليون شخص عن الساحل الشرقي الأميركي

صورة عبر القمر الصناعي تظهر مدار الإعصار فلورنس ــ إي.بي.أيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستعد مناطق الساحل الشرقي للولايات المتحدة لوصول الإعصار العنيف «فلورنس»، خلال ساعات، حيث صدرت أوامر لحوالي مليون شخص بإخلاء مناطقهم وأغلقت عشرات المدارس والمحلات التجارية، فيما توقعت إدارة الطوارئ الأميركية أن الإعصار سيكون أشبه بلكمة مايك تايسون لساحل كارولينا.

وبدأت السلطات الأميركية تعبئتها منذ نهاية الأسبوع الماضي، معلنة حال الطوارئ استعدادا لمواجهة الإعصار الذي اشتد ليصبح من الدرجة الرابعة على سلم سافير سيمبسون المؤلف من خمس درجات.

وأفاد آخر تقرير للمركز الوطني الأميركي للأعاصير أن الرياح المرافقة له بلغت شدتها 220 كيلومتراً. وقال إن «فلورنس يتسع ويشتد».

في كارولاينا الجنوبية، بدأ إجلاء أكثر من مليون شخص بأمر من الحاكم هنري ماكماستر، وذلك على شريط ساحلي يمتد 320 كيلومتراً.

ويتقدّم فلورنس بسرعة 200 كيلومتر في الساعة باتجاه الشمال الغربي، ويفترض أن يمر بين جزر باهاماس وبرمودا ويمكن أن يصل إلى الساحل الأميركي اليوم.

وطلبت ولاية فيرجينيا الشاسعة المتاخمة للعاصمة الفدرالية واشنطن، من سكانها الاستعداد لما يمكن أن يكون أقوى إعصار يضرب المنطقة «منذ عقود».

وأكثر من الرياح، تخشى السلطات حدوث فيضانات يمكن أن تنجم عن الأمطار المرافقة للإعصار. وقالت: «احذروا قيادة السيارات على الطرق التي تجتاحها فيضانات. عودوا أدراجكم لتتجنبوا الغرق».

حثت الوكالة الاتحادية الأميركية لإدارة المواقف الطارئة السكان في مناطق الإخلاء على طول الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة على اتباع أوامر الخروج قبل الوصول المتوقع لإعصار فلورنس.

وقال جيف بيارد، من الوكالة الاتحادية لإدارة المواقف الطارئة: «نريد أن تصل رسالتنا بأن هذه عاصفة خطيرة. الأمر سيكون أشبه بلكمة مايك تايسون لساحل كارولينا».

Email