«طالبان» تقتل 15 فرداً من عناصر الأمن

7 قتلى بتفجير انتحاري في كابول

انتشار عسكري بموقع التفجير الانتحاري في كابول ـــ أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

لقي سبعة أشخاص على الأقل حتفهم، وأُصيب 25 آخرون أمس، عندما فجر انتحاري يقود دراجة نارية، عبوة ناسفة قرب موكب لإحياء ذكرى مقتل أحمد شاه مسعود، القائد السابق المناهض للسوفييت.

وذكرت الشرطة أن الهجوم الانتحاري وقع بعد ساعات من قتل الشرطة لشخص آخر يشتبه في أنه انتحاري في كابول، قبل أن يفجّر عبوته الناسفة.

وقال الناطق الحكومي وحيد مجروح، إن سبع جثث و25 مصاباً نُقلوا إلى المستشفى من موقع الهجوم.

وفي وقت سابق، ترددت أصداء إطلاق النار في المدينة، عندما أطلق المتظاهرون نيران أسلحة آلية في استعراض عنيف لتأييدهم لمسعود، وهو زعيم طاجيكي قُتل في هجوم انتحاري عام 2001.

وقال مسؤولون إن 13 شخصاً على الأقل أصيبوا جراء إطلاق مسلحين النار في الهواء، في تحدٍ لحظر على الاحتفال بإطلاق الرصاص.

ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة الشهر المقبل، وتصاعُد التناحر بين الجماعات العرقية المختلفة في أفغانستان، أثارت المناسبة السنوية لإحياء ذكرى مسعود، حالة من التوتر في كابول، حيث أغلقت الشرطة الطرق الرئيسة. ووقع التفجير بعد أربعة أيام من مقتل أكثر من 20 شخصاً في هجوم انتحاري في نادٍ للمصارعة في كابول، تلاه انفجار آخر بدا أنه استهدف من تجمعوا في الموقع من مسعفين وصحافيين.

أمنياً أيضاً، أعلن مسؤولون أن هجمات شنتها طالبان على نقاط تفتيش في إقليم ميدان ورداك وسط أفغانستان، خلّفت ما لا يقل عن 10 قتلى من عناصر الأمن.

وهاجم المسلحون ما لا يقل عن خمس نقاط تفتيش في منطقة دياميرداد، وفقاً لعضوي المجلس المحلي قسمة الله هاشم وخواني سلطاني. كما قتل مسلحو طالبان قائد الشرطة، وقطعوا جميع خطوط الإمدادات إلى المنطقة.

وأفادت مصادر بأن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص من رجال الشرطة وأفراد الجيش الأفغاني، أصيبوا أيضاً في المعارك التي استمرت يوماً واحداً.

ومن ناحية أخرى، خلّف هجوم لطالبان على نقطة تفتيش في منطقة «أوبا» بإقليم هيرات غربي البلاد، خمسة قتلى من عناصر الشرطة. كما أسفر الهجوم عن إصابة ثلاثة آخرين على الأقل، وفقاً لما قاله الناطق باسم قائد شرطة هيرات عبد الأحد والي زادة.

إلى ذلك، تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بمقرها في جدة غداً الثلاثاء، اجتماعاً على مستوى المندوبين الدائمين للدول الأعضاء، وذلك بطلب من المملكة، لبحث دعم السلم والاستقرار في أفغانستان.

وأكد الأمين العام للمنظمة، د. يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان، أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً للدعم الكبير والمبادرات والجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لإحلال السلم والاستقرار في أفغانستان، إحدى الدول المؤسِسة لمنظمة التعاون الإسلامي.

Email