لافروف: سياسة العقوبات الأميركية تقود العلاقات إلى طريق مسدود

الكرملين يحذّر من تقويض عملية السلام في أوكرانيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبر الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أمس، أن اغتيال القائد الانفصالي الموالي لروسيا شرقي أوكرانيا، ألكسندر زاخارتشنكو، يمثل عملاً «استفزازياً» يقوّض عملية السلام التي يرعاها الغرب المتوقفة منذ فترة طويلة، ويفاقم التوتر.

وقُتل زاخارتشنكو (42 عاماً)، رئيس «جمهورية دونيتسك الشعبية» المعلنة من طرف واحد، بتفجير وقع في مقهى في مدينة دونيتسك الخاضعة لسيطرة المتمردين، أول من أمس.

وأوضح بيسكوف أن بوتين لا يخطط حالياً لعقد لقاء مع القائم بأعمال رئيس «جمهورية دونيتسك الشعبية».

على صعيد آخر، نقلت وكالة تاس للأنباء عن بيسكوف قوله إن من السابق لأوانه الحديث عن أي اجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، خلال حدث خاص بالحرب العالمية الأولى سيقام في باريس نوفمبر المقبل.

من جانبه، استبعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقد أي لقاء مع فرنسا وألمانيا وأوكرانيا لمناقشة الأزمة بعد اغتيال زاخارتشنكو. وقال لافروف إن «هذا وضع خطر ينبغي تحليله»، على ما نقلت وكالات أنباء روسية عنه. واعتبر لافروف أن سياسية الضغط الأميركية بتوسيع العقوبات ضد روسيا تُظهر نتائج عكسية، وتقود العلاقات بين البلدين إلى طريق مسدود.

وأوضح، في مقابلة مع قناة «روسيا-1»: «هذه ليست المرة الأولى التي نؤكد فيها أن التصعيد المستمر من خلال الضغط بالعقوبات دون أي حقائق، الذي قُدّم لدعم مثل هذه العقوبات، يأتي بنتائج عكسية، ويقود العلاقات إلى طريق مسدود». وأشار لافروف إلى أنه يمكن إيجاد مخرج من أي طريق مسدود.

Email