عقوبات أميركية وروسية متبادلة على خلفية العلاقات مع كوريا الشمالية

وكالة الطاقة: لا دلائل على توقف أنشطة بيونغيانغ النووية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنها لم تجد أي مؤشرات تدل على أن الأنشطة النووية لبيونغيانغ قد توقفت رغم تعهدات زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بنزع الأسلحة النووية.

وقالت الوكالة في تقرير، إن «مواصلة البرنامج النووي لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وتطويره يثيران قلقاً شديداً».

والتقرير الذي نشره المدير العام للوكالة يوكيا امانو سيعرض على الجمعية العامة السنوية للوكالة الذرية الشهر المقبل.

وقالت الوكالة: «بما أن الوكالة لا تزال غير قادرة على القيام بأنشطة تحقق في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، فإن اطلاعها على البرنامج النووي لهذه الجمهورية محدود وفيما تجري أنشطة نووية إضافية في البلاد، تتراجع إمكانيتها على معرفة ذلك».

وكشفت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، أنه بحوزتها مؤشرات على أنشطة مرتبطة بمختبر للكيمياء الإشعاعية في كوريا الشمالية حصلت «بين نهاية أبريل ومطلع مايو الماضيين أي بعد القمة بين الكوريتين في أبريل». وكشفت أيضاً، أن مفاعل التجارب يونغبيون يواصل «دورته العملانية» التي بدأها في ديسمبر 2015.

وأكدت الوكالة من جانب آخر، أن بيونغيانغ تواصل بناء مفاعلها الذي يعمل بالمياه الخفيفة وكذلك استخراج وتركيز اليورانيوم في موقع بيونغسان.

وتحدث التقرير أيضاً عن مؤشرات تتوافق مع استخدام منشأة التخصيب الواقعة داخل المنشأة، بما يشمل عملية وحدات التبريد وكذلك حركة منتظمة للآليات.

في غضون ذلك، فرضت وزارة الخزنة الأميركية عقوبات على شركتي شحن وست سفن روسية لخرقها العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوريا الشمالية.

وأفادت الوزارة بأن شركتي «بريموريه ماريتايم لوجيستكس» و«غودزون شيبينغ» تمتلكان ناقلة تدعى «إم/‏في باتريوت» أجرت عمليات نقل نفط من سفينة لأخرى إلى ناقلات كورية شمالية مرتين في وقت سابق من العام الجاري.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان، إن عمليات النقل من سفينة لأخرى التي تتم مع سفن ترفع علم كوريا الشمالية من روسيا أو غيرها لأي منتجات يتم توريدها أو بيعها أو نقلها من وإلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، محظورة بموجب قرارات مجلس الأمن.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها سترد على العقوبات الأميركية بعمل هادئ ومنهجي ضمن أجندة بناءة.

Email