الليرة التركية تنهار وأردوغان يعتبرها حرباً

ت + ت - الحجم الطبيعي

هوت الليرة التركية إلى القاع بعد فقدها 19 في المئة من قيمتها أمام الدولار، أمس، إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مضاعفة الرسوم على واردات الصلب والألمنيوم التركية.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، إنّه أمر بزيادة الرسوم على واردات من تركيا، بحيث تصبح رسوم استيراد الألمنيوم 20 في المئة والصلب 50 في المئة.

وكتب ترامب في تغريدة على «تويتر»: «أصدرت للتو أمراً بمضاعفة رسوم الصلب والألمنيوم في ما يتعلق بتركيا في الوقت الذي تتراجع فيه عملتهم، الليرة التركية، تراجعاً سريعاً أمام دولارنا القوي جداً! رسوم الألمنيوم ستصبح 20 في المئة والصلب 50 في المئة، علاقاتنا مع تركيا ليست جيدة حالياً!».

وفي أول رد فعل، حضّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأتراك على تحويل ما يملكونه من عملات أجنبية لدعم الليرة التي تسارع انهيارها إثر دعوته إلى الكفاح الوطني في مواجهة حرب اقتصادية تشن على بلاده، على حد قوله. واتهم أردوغان ما سماه «لوبي معدلات الفائدة»، من غير أن يحدد ملامح هذه الجهة الغامضة.

 

لمتابعة التفاصيل اقرأ:

ـــ أردوغان يتوسّل مواطنيه تحويل مدخراتهم إلى العملة الوطنية

ـــ الأزمة الأميركية التركية تعصف بالأسهم العالمية

 

Email