إجبار مسلحي طالبان على التراجع بعد اقتحام غزنة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال مسؤولون إن مسلحين من حركة طالبان، مدججين بالسلاح، هاجموا مدينة غزنة الاستراتيجية وسط أفغانستان، أمس، وأحرقوا نقاط تفتيش تابعة للشرطة وسيطروا على أجزاء من وسط المدينة، قبل أن تجبرهم قوات أفغانية على التراجع، وسط دعم جوي من طائرات هليكوبتر أميركية وطائرات مسيّرة. وتضررت خدمات الاتصالات بشدة في المدينة بعد تدمير عدد من منشآت الاتصال.

وقالت وزارة الدفاع في كابول إنه تم طرد المهاجمين لكنهم ما زالوا في منطقة واحدة بالمدينة واحتلوا بعض المنازل، حيث يواصلون إطلاق النار منها من آن لآخر على قوات الأمن التي تقوم بتطهير المنطقة. وأضافت أن نحو 150 من المهاجمين قتلوا أو أصيبوا لكنها لم تذكر أي تقدير للضحايا من المدنيين أو قوات الأمن. وقال مسؤول طبي محلي إن 16 شخصاً على الأقل قتلوا.

وأفاد بيان للقوات الأميركية في كابول بأن القتال توقف، وأن القوات الأفغانية تسيطر على مواقعها وعلى جميع المراكز الحكومية.

وقال اللفتنانت كولونيل مارتن أودونيل، الناطق باسم القوات الأميركية في أفغانستان، في بيان أُرسل بالبريد الإلكتروني: «ردت القوات الأميركية بدعم جوي مباشر بطائرات هليكوبتر أميركية هجومية، وشنت ضربة واحدة بطائرة مسيرة».

وأكد المسؤولون أن اشتباكات اندلعت بين القوات الحكومية ومقاتلي طالبان، ما أجبر السلطات على إغلاق الطريق السريع الذي يربط المدينة بكابول الواقعة على بعد 150 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي.

Email