«ترامب المكسيك» نحو كرسي الرئاسة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتوجه الناخبون المكسيكيون، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع، من أجل الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية حاسمة، يبدو أن الشعبوي أندرس أوبرادور الأوفر حظاً فيها. ويطلق المكسيكيون على أوبرادور لقب «ترامب المكسيك»، نظراً إلى أنه قادم من خارج الطبقة السياسية التقليدية التي أعرب الكثير من المكسيكيين عن سأمهم منها.

وتعهّد أوبرادور بخوض الانتخابات دفاعاً عن الطبقة الوسطى ومحاربة «مافيا السلطة»، في خطوات تشبه كثيراً مسار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نحو البيت الأبيض.

وعلى الرغم من أن الشعوبية تجمع ترامب وأوبرادور، فإنهما يختلفان في موضوعات الهجرة والتجارة، وسط توقعات بأن تشهد علاقات الرجلين توتراً كبيراً.ويريد المكسيكيون من رئيسهم الجديد أن يقف بقوة في وجه ترامب، لا سيما بعد أن أمضى الأخير عامين في «شيطنتهم».

وقالت كارلا فاسكيز، من سكان العاصمة المكسيكية: «نحتاج إلى قائد يستطيع الوقوف في وجهه (ترامب)»، معتبرةً أن المرشح الشعبوي أندرس أوبرادور قادر على التصدي للرئيس الأميركي.

وكان المرشح في الانتخابات الرئاسية المكسيكية قد شغل في الماضي منصب رئيس بلدية العاصمة مكسيكو ستي، وتمكّن من حشد الكثير من الناخبين الذين ضاقوا ذرعاً بتفشي الفساد في الطبقة السياسية.

وتعهّد أوبرادور أيضاً بالتصدي لوباء الجريمة المنظمة في البلاد، خصوصاً بعدما وصلت إلى مستوى قياسي خلال العام الماضي.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن أوبرادور يتقدم بفارق 20 نقطة على منافسه ريكاردو أنايا، الذي يقود تحالفاً من أحزاب عدة، فيما يحلّ مرشح الحزب المؤسساتي الثوري خوسيه أنطونيو ميادي ثالثاً.

Email