الآلاف يلبون دعوة الإضراب العام في نيكاراغوا

ت + ت - الحجم الطبيعي

امتثل الآلاف من أصحاب المتاجر والأعمال في نيكاراغوا لدعوات المشاركة في إضراب عام وجهها خصوم الرئيس دانييل أورتيغا، مما أوقف الحركة في معظم أنحاء البلاد بعد نحو شهرين من احتجاجات طالبته بالتنحي.

وخلت الشوارع من المارة وأغلقت البنوك ومحطات البنزين والمتاجر الكبرى والصغرى، ولزم أغلب الناس بيوتهم خلال الإضراب الذي طالب منظموه باستمراره 24 ساعة. وانتشر أفراد الشرطة المسلحون بالشوارع الرئيسية في العاصمة ماناغوا. ونظم الإضراب طلبة جامعيون ومزارعون وأصحاب شركات في أحدث خطوة يتخذها تحالف وطني فضفاض تشكل لإرغام الرئيس على التنحي.

وكانت محاولة أورتيغا لخفض الدعم في أبريل الماضي قد أطلقت شرارة أسوأ مواجهات منذ انتهاء حرب أهلية عام 1990. وسرعان ما تخلت الحكومة عن الخفض المقترح. غير أن الحملة على المحتجين أثارت أسوأ أزمة يواجهها منذ بدأت فترته الرئاسية الثانية عام 2007. ولقي ما يقرب من 150 شخصاً حتفهم وأصيب مئات في اشتباكات دامت ثمانية أسابيع بين القوات المؤيدة لأورتيغا ومحتجين يرشقونها بالحجارة ومقذوفات بدائية الصنع.

Email