الرئيس الأميركي: تقرير «العدل» بشأن كلينتون كارثي

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، أن تقريراً للجنة رقابة بشأن طريقة تعامل مكتب التحقيقات الفيدرالي «اف بي آي» مع التحقيق في استخدام هيلاري كلينتون لبريدها الإلكتروني يمثل «كارثة كبرى لجيمس كومي المدير السابق للمكتب والمكتب ذاته.

وقال في أول تعليق له على تقرير المفتش العام في وزارة العدل الصادر أول من أمس، إن تقرير المفتش العام كارثة كبرى لكومي وتوابعه، وللأسف، لـ«اف بي آي».

وأضاف: سيوصف كومي رسمياً الآن بأنه أسوأ مدير على الإطلاق في تاريخ الـ«اف بي آي». لقد أسديت خدمة كبيرة للشعب بطرده. صدق حدسي.

وقدم تقرير لوزارة العدل الأميركية دعماً جديداً لترامب في معركته مع المحققين إذ اكد أن كومي «تجاوز الأسس» في طريقة تعامله مع التحقيق في ملف هيلاري كلينتون 2016. ولم تجد هيئة رقابة داخلية تابعة للوزارة أدلة على تحيز سياسي في تحقيق كلينتون الذي سبب صدمة أثناء الحملة الانتخابية وربما ساعد في هزيمتها.

ويلقي تقرير المفتش العام في الوزارة مايكل هوروفيتز باللوم الشديد على كومي، المنتقد الشديد لترامب، معتبراً انه تجاوز الأسس والإجراءات.

من جهة أخرى أمرت قاضية اتحادية أميركية أمس بحبس بول مانافورت المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب على ذمة المحاكمة بعد أن اتهمه المحقق الخاص روبرت مولر الأسبوع الماضي بمحاولة التأثير على الشهود.

وأمام القاضية إيمي بيرمان جاكسون بالمحكمة الاتحادية في واشنطن قال مانافورت، الذي يتركز عليه تحقيق مولر بشأن دور روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016 أمس إنه غير مذنب. لكن القاضية ألغت إخلاء السبيل بكفالة الذي حصل عليه قبل ذلك وأمرت بحبسه.

ووجه مولر سلسلة من التهم ضد مانافورت في كل من واشنطن وفرجينيا من بينها التآمر على الولايات المتحدة. وسوف تبدأ محاكمته في قضية واشنطن في سبتمبر المقبل. كما أن من المقرر بدء محاكمته عن الاتهامات ذات الصلة في فرجينيا يوم 25 يوليو المقبل. وأنكر مانافورت جميع التهم الموجهة إليه. وكان مدير حملة ترامب السابق خاضعاً للإقامة الجبرية بمنزله وتعين عليه ارتداء أجهزة مراقبة تحدد موقعه.

 

Email