إغلاق 1200 مركز لتسجيل الناخبين لدواع أمنية

مقتل 9 أفراد من أسرة رئيس مجلس الشيوخ الأفغاني

محتجون أفغان يحملون نعش أحد قتلى العملية العسكرية في ننغرهار أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتل تسعة أفراد من أسرة رئيس مجلس الشيوخ الأفغاني وأصيب ثمانية آخرون بجروح في عملية للقوات الخاصة في ولاية ننغرهار (شرق)، بحسب ما أفادت مصادر أمس.

ووقع الحادث الليلة قبل الماضية خلال عملية برية في منطقة شبرهار في وسط الولاية الواقعة على الحدود مع باكستان، والتي تضم العديد من عناصر حركة طالبان ومنذ العام 2015 مقاتلين من تنظيم داعش.

وأعلن الناطق باسم حاكم الولاية عطاءالله خوجياني «قتل تسعة مدنيين في عملية للقوات الخاصة في شبرهار وأصيب ثمانية آخرون من بينهم امرأة وطفل بجروح وكلهم من أسرة رئيس مجلس الشيوخ فضل هادي مسلميار».

وتابع الناطق: «تم إرسال وفد من كابول للتحقيق في الحادث».

وأكد مسؤول الصحة في ننغرهار نجيب الله كامانوالا هذه الحصيلة، موضحاً أن القتلى والجرحى نقلوا إلى مستشفى جلال أباد كبرى مدن الولاية.

سياسياً، أعلن جهاز رقابي في أفغانستان أن أكثر من 1200 مركز من إجمالي نحو 4400 مركز لتسجيل الناخبين بقيت مغلقة قبل الانتخابات المقررة في أكتوبر المقبل، وذلك بسبب مخاوف أمنية.

وقال المدير التنفيذي لمنتدى الانتخابات الحرة والنزيهة في أفغانستان محمد يوسف راشد، إن العدد يشمل 127 مركزاً في العواصم الإقليمية و1133 مركزاً في مراكز المقاطعات.

وأوضح راشد: «أخفقت الحكومة في خلق بيئة خالية من التهديدات والمخاطر ليخرج الناخبون ويسجلون أسماءهم ويدلون بأصواتهم».

وبدأت عملية تسجيل الناخبين في 14 أبريل الماضي، ومن المفترض أن تنتهي في 12 يونيو المقبل.

ووفقاً للجنة الانتخابات في البلاد، تم تسجيل 3.7 ملايين شخص للتصويت حتى الآن.

Email