الجيش يمنع رئيس الاستخبارات الأسبق من مغادرة البلاد

قاضٍ سابق على رأس حكومة تصريف أعمال في باكستان

ناصر الملك (يميناً) في صورة تعود للعام 2014 | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

عيّن أمس، قاض سابق على رأس حكومة مؤقتة تتولى بداية من هذا الأسبوع تصريف الأعمال الجارية في باكستان، وذلك حتى الانتخابات التشريعية المقررة في 25 يوليو لتنبثق عنها حكومة جديدة.

وأعلن اسم ناصر الملك (67 عاماً) وهو رئيس سابق للمحكمة العليا ومتقاعد حالياً، خلال مؤتمر صحافي عقده رئيس الوزراء شهيد خاقان عباسي وزعيم المعارضة في الجمعية الوطنية خورشيد شاه.

وقال رئيس الوزراء «إنه يوم مهم في تاريخ الديمقراطية في باكستان والاسم (رئيس الحكومة المؤقت) كان موضع توافق».

وأضاف عباسي الذي ستسلم حكومته في 31 مايو السلطة لرئيس الحكومة المؤقت، «اخترنا شخصية ذات ماض واضح جداً يكون عملها (في هذا المنصب) الأفضل».

وسيعين ناصر الملك لاحقاً أعضاء حكومته المؤقتة لحين إجراء الانتخابات وتشكل حكومة جديدة.

وبعد دقائق من الإعلان وجه زعيم المعارضة عمران خان «تهانيه» لرئيس الحكومة الجديد.

وناصر الملك قاض عرف بنزاهته وغير مرتبط باي حزب، وكان عضواً لنحو عقد في المحكمة العليا، وترأس هذه المحكمة بين يوليو 2014 وأغسطس 2015.

في سياق آخر، قرر الجيش الباكستاني منع رئيس الاستخبارات الأسبق من السفر خارج البلاد، في إجراء غير مسبوق اثر مشاركته في كتاب مثير للجدل مع الرئيس الأسبق لاستخبارات الخصم التاريخي، الهند.

ووضع اسم الفريق المتقاعد اسد دوراني، الذي ترأس جهاز الاستخبارات الداخلية بين عامي 1990 و1992، على قائمة المنع من السفر، حسب ما أفاد الناطق باسم الجيش.

ويواجه دوراني انتقادات لاذعة واتهامات بافشاء أسرار بعد أن شارك في صياغة كتاب مثير للجدل بعنوان «سجلات الجاسوس... ووهم السلام» مع ايه. اس. دولت الرئيس الأسبق لوكالة البحوث والتحليل في الاستخبارات الهندية.

ويستند الكتاب إلى سلسلة نقاشات بين دوراني ودولت مع الصحافي اديتيا سنحه بخصوص موضوعات متنوعة بينها ملفات افغانستان وكشمير والعلاقات المتوترة بين الهند وباكستان.

Email