بيونغيانغ تؤكد استعدادها للحوار مع أميركا

أحد المتظاهرين يرتدي قناعاً لترامب أمام السفارة الأميركية في سيؤول | أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّدت كوريا الشمالية، أمس، أنّها لا تزال على استعداد لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة، بعد إلغاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب قمة تاريخية كانت مقررة بينه والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون.

وصرّح النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الشمالي كيم كي غوان في بيان: «الإعلان المباغت لإلغاء الاجتماع كان غير متوقع بالنسبة إلينا ولا يسعنا إلّا أن نجده مؤسفاً للغاية، نعلن مجدداً للولايات المتحدة رغبتنا للجلوس وجهاً لوجه في أي موعد وبأي شكل لحل المشكلة».

وعلى الفور، رحّب ترامب بالبيان الكوري الشمالي، إذ غرّد عبر «تويتر»: إنها لأنباء جيدة للغاية تلقي بيان مثمر ودافئ من كوريا الشمالية، سنرى قريباً إلى أين سيقودنا هذا، أتمنى أن يقودنا إلى رخاء وسلام طويلين ودائمين، لن نكتشف سوى بالوقت والموهبة.

وأعلن أنّ القمة مع زعيم كوريا الشمالية، يمكن أن تعقد 12 يونيو مثلما كان مقرراً. وقال ترامب في البيت الأبيض: يمكن حتى أن تعقد في الثاني عشر، نحن نتحدث معهم الآن، إنهم راغبون تماماً في أن يفعلوا ذلك، ونحن نرغب في أن نفعل ذلك، سنرى ما سيحدث. وفي حديث متطابق مع تصريحات ترامب، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، إن القمة الملغاة ربما تنعقد إذا نجح الدبلوماسيون في إعادتها إلى مسارها.

وأضاف للصحافيين في وزارة الدفاع الأميركية قبيل اجتماع مع وزير الدفاع الدنمركي: لدينا بعض الأخبار السارة المحتملة بشأن قمة كوريا، إذا تمكن دبلوماسيونا من إعادتها إلى مسارها فربما تعقد، مردفاً: «الأخذ والرد بين ترامب وكوريا الشمالية يأتي في إطار تبادل الأفكار المعتاد من أجل عقد قمة كبيرة». إلى ذلك، شددت كوريا الجنوبية، أمس، على أنّ الاتصالات المباشرة بين زعيمي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية ضرورية. وقال المسؤول الإعلامي بالرئاسة في إفادة صحافية، إن مستشاري الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن الأمنيين تعهدوا خلال اجتماع بتعزيز جهود تحسين العلاقات بين الكوريتين.

Email