محتجّون في أرمينيا يغلقون العاصمة والأزمة تتفاقم

عصيان مدني في يريفان | ا ف ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تدفّق عشرات الآلاف من المتظاهرين، صباح أمس، إلى وسط يريفان، وشلّوا العاصمة الأرمينية، احتجاجاً على رفض البرلمان، أمس، انتخاب المعارض نيكول باشينيان، رئيساً للوزراء، وتحديده الثلاثاء المقبل موعدًا لذلك.

وقد تجمّع المتظاهرون وسط يريفان تلبيةً لدعوة باشينيان «للعصيان المدني»، الذي يقود حركة الاحتجاج في أرمينيا منذ 13 أبريل.

وقطعت جميع شوارع المدينة تقريباً، منها الطريق المؤدية إلى المطار، وأغلق عدد كبير من المتاجر، كما تأثرت حركة قطارات الضواحي والمترو إلى حدٍ كبير.

ومنذ أبريل الماضي، تواجه أرمينيا أزمة سياسية غير مسبوقة، حيث أدت تظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف من المعارضين، إلى استقالة سيرج سركيسيان، بعد ستة أيام من انتخابه في البرلمان رئيساً للوزراء.

ورفض البرلمان، الذي عقد جلسة استثنائية، أمس، لانتخاب رئيس للوزراء، ترشيح المعارض نيكول باشينيان، على الرغم من كونه المرشح الوحيد.

وقد صوّت الحزب الجمهوري الحاكم، الذي يتمتع بالأغلبية في البرلمان، ضده، حيث صوّت 55 ضده، و45 له، وحدّد البرلمان جلسة الثلاثاء المقبل للتصويت على رئيس وزراء جديد.

وبعد التصويت دعا المعارض نيكول باشينيان، عشرات الآلاف من الأرمن، تجمّعوا في ساحة الجمهورية وسط يريفان، إلى «العصيان المدني»، وتعطيل المطارات والسكك الحديدية والطرقات السريعة، وكانت الحشود قد تابعت طوال النهار النقاشات البرلمانية التي نقلت على شاشات عملاقة.

ووعد في وقت سابق بـ «تسونامي سياسي» إذا سرق الحزب الجمهوري «انتصار الشعب».

Email