تشغيل الخط الساخن بين زعيمي الكوريتين

مسؤولون كوريون جنوبيون خلال اختبار الخط الساخن مع الجار الشمالي ـــ أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

فتحت الكوريتان خطاً ساخناً بين قائديهما، أمس، قبل أسبوع من قمة مرتقبة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن في المنطقة المنزوعة السلاح. وستربط قناة الاتصال بين القصر الرئاسي في سيئول، ومكتب لجنة شؤون الدولة في بيونغيانغ والذي يترأسه كيم، من ضمن مسؤولياته الأكثر أهمية.

وقال المسؤول الكبير في الرئاسة الكورية الجنوبية يون كون-يونغ، إنه تم فتح الخط الساخن التاريخي بين زعيمي الكوريتين، مضيفاً أنه تمّ إجراء حديث كاختبار بين مسؤولين استمر أربع دقائق و19 ثانية، وأنّ الاتصال كان سلساً ونوعيته جيدة جداً، مردفاً: «كأنها محادثة مع أحد الجيران».

وأشار مسؤولو مكتب الرئاسة تشونغ وا داي، إلى أنّ الاتصال المباشر بين قادة الدولتين قد يساعد على تخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية، لافتين إلى أنّ العديد من الصراعات عبر الحدود بين الكوريتين في الماضي، ربما تكون نجمت جزئياً عن سوء التفاهم أو عدم الاتصال.

ومن المقرّر أن يلتقي الزعيمان الجمعة المقبل في الطرف الجنوبي من المنطقة المنزوعة السلاح، في قمة هي الثالثة فقط بين الكوريتين منذ انتهاء الحرب بهدنة لا معاهدة سلام، وهو ما ترك البلدين عملياً في حالة حرب.

Email