كوسوفو تحقق في واقعة اعتقال وترحيل أتراك

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن رئيس وزراء كوسوفو راموش هاراديناي أمس أن سلطات بلاده فتحت تحقيقاً في اعتقال وتسليم ستة أتراك إلى بلادهم بعد أن قال نشطاء إن ذلك يمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان.

وجرى اعتقال الأتراك الستة في كوسوفو يوم الخميس الماضي بناء على طلب من تركيا بمزاعم صلتهم بمدارس مولتها حركة غولن التي تتهمها أنقرة بأنها وراء محاولة انقلاب عام 2016.

وقال هاراديناي بعد اجتماع طارئ لمجلس الأمن في كوسوفو «قررنا بدء تحقيق مع كل أجهزة الدولة التي كانت على صلة باعتقال وترحيل الأتراك الستة».

وظل أفراد من عائلات الأتراك الستة في مطار بريشتينا حتى الساعات الأولى من صباح أمس بعد انتشار شائعات بأنهم ربما لا يزالون في كوسوفو. لكنهم غادروا بعد أن أبلغتهم الشرطة بأن الستة نقلوا إلى تركيا يوم الخميس.

وقال مصطفى كوناكان ابن أحد المعتقلين الستة أمام المطار «خطفوا والدي... كنا نعتقد أننا آمنون في كوسوفو. لم نفكر أبداً أن الأمر سينتهي بهذه الطريقة».

وقال فلوريان بيبر خبير شؤون البلقان في جامعة جراتس إن الحادث من شأنه تشويه سمعة كوسوفو التي تسعى لبناء علاقات أوثق مع الاتحاد الأوروبي.

وأضاف «ستضر حتما بكوسوفو فيما يتعلق بإثارة الشك بشأن سلطة القانون والسلطة السياسية وكذلك التعاون مع نظام استبدادي يزداد عداؤه تجاه الاتحاد الأوروبي».

Email