اتهامات العصيان تلاحق قادة كتالونيا
أرشيفية
اتهمت المحكمة العليا في إسبانيا، أمس، رئيس كتالونيا السابق كارليس بوغديمون و12 شخصاً آخرين من مؤيدي انفصال الإقليم بالعصيان، ويقرّب الاتهام بوغديمون الذي فر إلى بلجيكا وحلفاؤه، خطوة أخرى من المثول للمحاكمة في قضية يمكن أن تصل العقوبة فيها حال الإدانة إلى السجن إلى ثلاثين عاماً.
وطال الاتهام أوريول جونكيراس النائب السابق لبوغديمون، وجوردي سانشيز وجوردي شويشارت وهما ناشطان في المجتمع المدني مواليان للانفصال، وجواكيم فورن وزير الداخلية الكتالوني السابق، ويقبع الأربعة في الحجز قبل المثول للمحاكمة منذ شهور.
وتشمل قائمة المتهمين كارمي فوركادي، رئيسة البرلمان الكتالوني السابق، ومارتا روفيرا من حزب اليسار الجمهوري الكتالوني التي تهربت من استدعاء قضائي وأعلنت أنها ستذهب إلى منفى. ومن المرتقب أن تنظر المحكمة العليا الإسبانية.
فيما إذا كان المرشح الانفصالي لرئاسة البرلمان الكتالوني، جوردي توروي، يجب أن يوضع في الحجز قبل المثول للمحاكمة. جدير بالذكر أنّ حكومة مدريد عزلت بوغديمون بعد تنظيم استفتاء غير قانوني بشأن الاستقلال صوت أكثر من 90 في المئة من الأصوات لصالح الانفصال عن إسبانيا.
