إيران تتعنت بشأن الموقف الدولي من ملفيها النووي والصاروخي

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت إيران سياسة المكابرة الزائفة التي ميزت نهجها خلال العقود الأخيرة بإعلانها أنها لن تقبل بأي شروط جديدة قد تحدّ من الاتفاق الدولي حول ملفها النووي. وقال رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني: «لن نقبل بأي تغيير أو تفسير أو إجراء جديد من شأنه أن يقوّض الاتفاق الموقّع عام 2015» وفق ما نقلت وكالة الأنباء الطلابية «إيسنا». كما أكد أن «البرنامج الصاروخي الإيراني الردعي سيستمر» على حد قوله.

وكان مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية بريان هوك أعلن، أول من أمس، أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين أجروا مباحثات جيدة جداً للاتفاق على ضمانات إضافية ستُطلب من طهران، وتكون أوسع نطاقاً من تلك المنصوص عليها في الاتفاق حول البرنامج النووي.

وأضاف هوك أن واشنطن تسعى للتوصل مع الأوروبيين إلى اتفاق «تكميلي» يتعلق ببرنامج إيران البالستي وأنشطة إيران في الشرق الأوسط. ويهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الموقع في يوليو 2015 بين إيران ومجموعة الدول الست (الولايات المتحدة وألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا)، معتبراً أنه من أسوأ الاتفاقات التي وقعتها بلاده.

وأتاح الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في يناير 2016، تعليق قسم من العقوبات الدولية المفروضة على إيران، لقاء ضمانات قدمتها طهران لتأكيد الطابع المدني لبرنامجها النووي.

وأمهل ترامب الأوروبيين حتى 12 مايو المقبل لإصلاح «الثغرات الفظيعة» الموجودة في نصه، وإلا فهو يعتزم سحب بلاده منه.

Email