الأمم المتحدة: من الممكن إقامة حوار ذي مغزى مع كوريا الشمالية

واشنطن: لا شروط جديدة على بيونغيانغ قبل القمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفاد مسؤولون بإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لن تكون ثمة شروط إضافية تفرض على كوريا الشمالية قبل أول اجتماع من نوعه بين زعيمي البلدين.

ويتجاوز هذا وعد كوريا الشمالية بعدم استئناف تجاربها النووية والصاروخية، أو انتقاد المناورات العسكرية الأميركية- الكورية الجنوبية علانية خلال تلك الفترة.

ورأى مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية توماس أوخيا كوينتانا أن هناك «إمكانية لتحقيق تقدم سريع» بعد الإعلان المفاجئ عن قمة مرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وقال كوينتانا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف «نرى ما يبدو لنا إمكانية لتحقيق تقدم سريع على الجبهتين العسكرية والأمنية، مع تطوير قنوات اتصال تدريجياً بين الكوريتين ومع الولايات المتحدة، ومشاريع عقد قمم تاريخية في مستقبل قريب».

لكنه أضاف: «رسالتي الرئيسة اليوم هي أن أي تقدم في الحوار حول الأمن يجب أن يوازيه توسيع الحوار حول حقوق الإنسان».

وشدد خلال مؤتمر صحافي على أنه «يجب عدم إهمال حقوق الإنسان في المفاوضات».

وقال أوخيا كوينتانا: «آمل أن يأتي ذلك بنتائج إيجابية في مستقبل قريب».

وعرض خبير الأمم المتحدة تقريره على مجلس حقوق الإنسان، واعتبر فيه أن من الممكن إقامة حوار ذي مغزى مع بيونغيانغ.

ضغوط

في الغضون أعلن وزير خارجية اليابان أن بلاده وكوريا الجنوبية اتفقتا على ضرورة الاستمرار في ممارسة أقصى قدر من الضغوط على كوريا الشمالية حتى تتخذ تحركات ملموسة لمعالجة المخاوف المتعلقة ببرامجها للأسلحة النووية والصاروخية.

وقال الوزير تارو كونو للصحافيين بعد محادثات مع مدير المخابرات الوطنية الكوري الجنوبي سوه هون «اتفقت اليابان وكوريا الجنوبية على مواصلة ممارسة أقصى قدر من الضغوط على كوريا الشمالية حتى يتمخض ذلك عن تحرك ملموس».

ورفض كونو تحديد طبيعة التحرك الملموس أو إن كانت اليابان خففت موقفها الذي يطالب بالتحرك كشرط مسبق للمحادثات. وفي بكين، نقل ناطق باسم البيت الأزرق عن الرئيس الصيني شي جينبينغ قوله: إن الصين وكوريا الجنوبية متفقتان بشأن قضايا شبه الجزيرة الكورية.

محادثات

وأضاف الناطق أن شي جينبينغ أبلغ تشونغ يوي-يونغ رئيس مكتب الأمن القومي في كوريا الجنوبية بأنه يتطلع لعقد قمة هادئة بين الكوريتين ويدعم المحادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة. ويزور تشونج الصين لمناقشة زيارته الأحدث لكوريا الشمالية والتي اتفقت خلالها الكوريتان على عقد قمة الشهر المقبل.

Email