الصين تنتقد «عقلية الحرب الباردة» في معالجة التوتر بين الكوريتين

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبرت الصين أن الاجتماع الدولي المنعقد منذ أول من أمس في كندا حول الأزمة النووية لكوريا الشمالية، تلبيةً لدعوة من كندا والولايات المتحدة، غير شرعي، بسبب غياب لاعبين رئيسين عنه على غرار الصين، منتقدةً اتباع المشاركين عقلية الحرب الباردة لبحث الأزمة بين الكوريتين.

وقال وزير الخارجية الصيني لو كانغ، في مؤتمر صحافي روتيني: «الأفرقاء المعنيون الأكثر أهمية في مسألة شبه الجزيرة الكورية غير مشاركين في الاجتماع، لذا لا أعتقد أن الاجتماع شرعي أو له طابع تمثيلي». وندد لو «بعقلية الحرب الباردة» لدى «الأفرقاء المعنيين» دون تسمية أي دولة. وانتقدت الصين، الحليف الاقتصادي والدبلوماسي الرئيس لكوريا الشمالية، محادثات فانكوفر، ودعت إلى إبقاء المحادثات الخاصة بالعقوبات داخل إطار الأمم المتحدة.

وتضم مجموعة فانكوفر 20 دولة شاركت في الحرب الكورية بين 1950 و1953، وبينها أستراليا وبريطانيا وفرنسا والهند واليابان والفلبين وكوريا الجنوبية. وسيحضر مسؤولون عسكريون أيضاً تلك الاجتماعات. وغياب روسيا والصين عن يومين من محادثات بدأت في فانكوفر، يُبرز الثغرات المحيطة بمساعي واشنطن لتشكيل جبهة دولية موحدة ضد التهديد النووي لكوريا الشمالية.

وبرغم أن روسيا والصين أيّدتا عقوبات دولية على كوريا الشمالية، فإنهما طالبتا الولايات المتحدة بوقف التمرينات العسكرية في المنطقة مقابل تعليق بيونغ يانغ تجاربها الصاروخية.

وقال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية ستيف غولدستاين، للصحافيين، الأسبوع الماضي، إن الصين وروسيا ليستا مدعوّتين إلى الاجتماع، لكنهما ستُبلَغان بنتائجه «فور انتهائه».

Email