واشنطن: نظام طهران يسرق ثروات شعبه لدعم الإرهاب والديكتاتورية

مجلس الأمن الدولي يدين قمع إيران التــــظاهرات السلمية

■ مجلس الأمن خلال جلسته التي خصّصها للتطوّرات في إيران | أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

شجب مجلس الأمن الدولي في جلسة طارئة عقدها في ساعة متأخرة من مساء أمس، القمع والعنف الذي قابلت به السلطات الإيرانية التظاهرات السلمية، مطالباً طهران باحترام حق الاحتجاج السلمي. ودعا مجلس الأمن سلطات إيران إلى التوقّف عن دعم الإرهاب والتدخّل في شؤون دول المنطقة

وأكّدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، أنّ النظام الإيراني يسرق ثروات شعبه لدعم الإرهاب والديكتاتورية. وقالت في اجتماع مجلس الأمن المخصص لمناقشة الأوضاع في إيران، إنّ النظام الإيراني دفع ستة مليارات دولار سنوياً لنظام الرئيس السوري بشار الأسد من أجل الحفاظ على استمراره، مضيفة: «طهران تدفع ملايين الدولارات سنوياً للميليشيات العراقية وللحوثيين في اليمن».

وشدّدت هايلي على أنّ طهران تتبع سياسات تتسبب بزيادة معدلات الفقر، مؤكدة أن الشعب الإيراني يطالب النظام بالتوقف عن دعم الإرهاب، واستبدال ذلك بسياسات تحقق الرفاهية، محذرة السلطات الإيرانية من استمرارها في السياسات القمعية بقولها: «العالم يراقب ردها على الاحتجاجات». و​طالبت مجلس الأمن بعدم السماح للنظام باستعمال حجة السيادة لحرمان مواطنيه من الحريات وحقوق الإنسان الأساسية، مؤكدة أن لا شيء يمنع أميركا من التضامن مع المتظاهرين.

بدورها، أعربت فرنسا عن قلقها إزاء العنف الذي رافق التظاهرات في إيران. وطالب السفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر طهران بضبط النفس، واحترام الحقوق الأساسية للمتظاهرين.

وأضاف أن الإيرانيين لهم الحق في التعبير عن آرائهم، داعياً إلى المحافظة على الاتفاق النووي مع إيران، ومحذراً من التراجع عنه.

من جهته، قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، إن التظاهرات في إيران خرجت للتعبير عن الغضب من التكلفة المرتفعة لتدخلات طهران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.

ولفت المسؤول الدولي إلى أنّ المتظاهرين احتجوا على الوضع الاقتصادي المتردي في البلاد، والتظاهرات العنيفة في إيران دعت العديد من الدول لمطالبة طهران باحترام الحق في التظاهر السلمي.

إلى ذلك، قال مندوب بريطانيا في الأمم المتحدة: «ندعو إيران للامتثال للقوانين الدولية واحترام حق شعبها في التعبير عن رأيه». ودان مندوب بريطانيا في الأمم المتحدة، دعم إيران للإرهاب، ووصفها بأنها هددت الآخرين وزعزعت أمنها واقتصادها، وعلى الأمم المتحدة التحقيق مع إيران حول دعمها لميليشيات الحوثي في اليمن. ودانت بريطانيا دعم إيران لميليشيات الحوثي في اليمن بشكل واضح مطالبة الأمم المتحدة بالتحقيق في هذا الصدد. في السياق، شدد مندوب الكويت في مجلس الأمن، على ضرورة احترام الحريات والاحتجاج السلمي في إيران.

Email