روسيا: لسنا مستعدين لخنق كوريا الشمالية اقتصادياً

اليابان تضيف 19 كياناً إلى لائحة بيونغيانغ السوداء

ت + ت - الحجم الطبيعي

أضافت الحكومة اليابانية 19 كياناً إلى لائحتها للشركات والأشخاص الذين تشملهم عقوباتها بسبب أنشطة هذه الكيانات مع كوريا الشمالية، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية اليابانية، أمس.

وأوضحت الوزارة في بيان، أنّ المنظمات التسع عشرة الجديدة، موجودة في الأجهزة المالية، والمبادلات التجارية للفحم والمعادن الأخرى، والنقل البحري، وكذلك على صعيد إرسال عمال كوريين شماليين إلى الخارج.

وباتت اللائحة اليابانية السوداء تضم بالإجمال 103 شركات و108 أشخاص، معظمهم من كوريا الشمالية، وأيضاً سبع شركات وخمسة من الرعايا الصينيين، وشركة واحدة من سنغافورة وشركتين من ناميبيا، كما تقول الوزارة. وتقضي العقوبات بتجميد أرصدتهم في اليابان أو منعهم من إيداعها.

واعتبر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أمس، أنّ كوريا الشمالية ستشعر بوطأة العقوبات الدولية المتزايدة عليها، لاسيما عقوبات الأمم المتحدة التي ستؤدي إلى تراجع وارداتها من الوقود. وأضاف أمام مندوبي وسائل الإعلام في طوكيو:«العقوبات ستُحدث تأثيراً، من المستحيل أن نرى استفزازات جديدة من بيونغيانغ، لكن المهم هو ألا ننحني أمام هذه التهديدات، على المجموعة الدولية الاستمرار في تنسيق مواقفها وممارسة الضغوط حتى تغير كوريا الشمالية سياستها وتسعى إلى التفاوض».

موقف روسي

وفي اتجاه مضاد نحت روسيا التي أعلن نائب وزير خارجيتها إيغور مورغولوف وفق ما نقلت وكالة إنترفاكس، أنّ بلاده ليست مستعدة للمشاركة في عقوبات جديدة على كوريا الشمالية تؤدي إلى خنقها اقتصادياً. وأضاف أن الضغط على كوريا الشمالية يقترب من خط أحمر، وأنّ الضمانات الأمنية الأميركية لكوريا الشمالية، يمكن أن تكون موضوع المحادثات بين بيونغيانغ والولايات المتحدة.

تبادل معلومات

إلى ذلك، قال الكرملين، أمس، إن الرئيس فلاديمير بوتين اتفق مع نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية على تبادل المعلومات بشأن كوريا الشمالية، والتعاون في مبادرات حل أزمة بيونغيانغ.

وأضاف الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، أن بوتين وترامب تحدثا أيضاً بشأن إقامة اتصالات مع كوريا الشمالية، كما تحدثا عن تعزيز الحوار بين بلديهما.

آمال

على صعيد متصل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، إن واشنطن تأمل في الحصول على المزيد من الدعم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الجهود الهادفة لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برامجها للصواريخ والأسلحة النووية. وقال ترامب للصحافيين: «النقطة الأساسية كانت الحديث عن كوريا الشمالية، لأننا نود الحصول على دعمه بشأن كوريا الشمالية، الصين تساعدنا وروسيا لا تساعدنا، ونود الحصول على دعم روسيا».

نوايا حوار

بدوره، شدّد المبعوث الأميركي المسؤول عن ملف كوريا الشمالية جوزف يون، على الرغبة في فتح حوار مع بيونغيانغ. وشدّد يون على أنّ وزير الخارجية ريكس تيلرسون قال إننا منفتحون على الحوار، فلنرَ ماذا يجيبون، مضيفاً: «من الصعب جداً معرفة نواياهم من دون إجراء حوار حقيقي، نحن منفتحون على الحوار، ونأمل في أن يوافقوا على التحاور، داعياً إلى الجمع بين الدبلوماسية والعقوبات.

Email